في اليوم الـ19 من تنفيذ اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة أعلنت إسرائيل إطلاق هجوم جديد على القطاع بسبب مزاعم بتنفيذ المقاومة هجوما على جنود للاحتلال، وهو ما نفته حركة المقاومة الإسلامية ( حماس )، مؤكدة أن الاحتلال يختلق أكاذيب، ودعت الوسطاء إلى تحمّل مسؤولياتهم.
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن أكثر من 25 ألف طفل فلسطيني في قطاع غزة انضموا إلى "مساحات التعلم المؤقتة" التي أنشأتها الوكالة.
وقال المفوض العام للوكالة فيليبي لازاريني إنه في ظل وقف إطلاق النار، توسع برنامج "العودة إلى التعلم" في غزة، سواء من خلال الحضور الشخصي أو عبر شبكة الإنترنت، مؤكدا أن الوكالة ستواصل زيادة عدد المواقع.
وأضاف أن الأونروا تقدم دروسا عبر الإنترنت تهدف للوصول إلى نحو 300 ألف طفل في القطاع، موضحا أن محو الأمية والتعليم يشكلان علاجا لليأس والصدمات النفسية، وأشار إلى أن ذلك تحقق بفضل جهود الآلاف من معلمي الوكالة.
قال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات واسعة بمخيم الدهيشة في بيت لحم طالت 50 فلسطينيا أغلبهم أسرى محررون.
تقول لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية للجزيرة نت، إن الأشهر الأخيرة شهدت تصاعدا في الاعتقال السياسي، حيث كثّفت الأجهزة الأمنية حملاتها في مختلف المحافظات، خاصة جنين وطوباس وطولكرم وتلتها نابلس، مستهدفة أسرى محررين وطلبة ونشطاء.
أفاد الجيش الإسرائيلي بمقتل جندي من قوات الاحتياط جراء استهداف قوة عسكرية في رفح يوم أمس.
في وقت سابق قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إن الولايات المتحدة تتوقع ردا إسرائيليا بعد الهجوم الذي استهدف جنديا إسرائيليا داخل غزة، لكنه أكد في الوقت ذاته أن وقف إطلاق النار لا يزال صامدا حتى اللحظة.
أفاد مصدر في مستشفى العودة بوقوع شهيدين في غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي الجانب الإسرائيلي، نقلت القناة الـ12 عن مسؤول رفيع قوله إن الضربات في غزة لا تهدف إلى انهيار وقف إطلاق النار بل إلى ضمان تنفيذه، مضيفا أن حركة حماس يجب أن تخاف من عودة الحرب.
أعلنت مصادر في مستشفيات غزة استشهاد 63 فلسطينيا بينهم 24 طفلا في غارات إسرائيلية على منازل وخيام للنازحين في قطاع غزة.
المصدر:
الجزيرة