في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قالت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أقال مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي.
وبحسب القناة 12، فإن "هنغبي كان قد اتخذ مواقف عدة خلال حرب غزة غير متوافقة مع رأي نتنياهو، وتحديداً بشأن صفقات المحتجزين الإسرائيليين، وقصف الدوحة وأمور أخرى، ولذلك جاء قرار نتنياهو بهذا التوقيت بعد انتهاء الحرب".
ووصل تساحي هنغبي إلى الكنيست لأول مرة في انتخابات العام 1988، قادماً من صفوف حركة الشبيبة في حزب "الليكود"، إذ كان ناشطاً سياسياً في سن مبكرة، وتولى حقائب وزارية عدة ابتداء من حكومة بنيامين نتنياهو الأولى 1996- 1999، وبقي وزيراً في كل حكومات الليكود حتى حكومة اريئيل شارون، ولكنه لم يستطع تولي حقيبة وزارية في حكومة "كديما" برئاسة إيهود أولمرت، 2006- 2009 بسبب ملف الفساد- التوظيفات، الذي كان يواجهه.
انتخب هنغبي في كل الانتخابات اللاحقة، إلا أنه في نهاية العام 2010 اضطر لوقف عضويته للكنيست، بسبب حكم محكمة ضده في قضية توظيف موظفين في واحدة من الوزارات التي تسلمها، على أساس حزبي، وعاد إلى الكنيست في الانتخابات التالية التي جرت في مطلع عام 2013.
في شباط/ فبراير الماضي، حققت السلطات "الإسرائيلية" مع هنغبي بتهم فساد، بينها تهمة تلقيه رشوة.
اعترف هنغبي في أعقاب هجوم حركة حماس السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023 بخطئه عندما قال إن حماس في قطاع غزة "مرتدعة"، مؤكداً أن بلاده "تلقت ضربة قاسية"، في حين دعا إلى إجراء تحقيق في فشل إسرائيل عقب الهجوم.