آخر الأخبار

معاناة أهالي غزة خلال عامي الإبادة الإسرائيلية

شارك

يدخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عامه الثالث اليوم، ليظل القطاع الجريح والمحاصر منذ 18 عاما يعيش تحت وطأة حرب إبادة ممنهجة شنتها إسرائيل عقب معركة " طوفان الأقصى ".

هذه الحرب الشرسة لم تترك أثرا للإنسان أو النبات أو الحجر إلا وامتدت إليه يد البطش الإسرائيلية، حتى بات الجوع سلاحا إضافيا فتّاكا تلوح به إسرائيل في محاولة لإخضاع المقاومة وأهالي غزة لسيطرتها.

اقرأ أيضا

list of 2 items
* list 1 of 2 عامان على حرب الإبادة في غزة.. حصيلة المأساة الإنسانية تتكشف
* list 2 of 2 كيف يرى المغردون "طوفان الأقصى" في ذكراه الثانية؟ end of list

لقد تحولت مشاهد الجوع والحرمان إلى صور حية كانت حاضرة بقوة على منصات التواصل الاجتماعي، إذ أصبح الناس يرصدون مشاهد الطوابير الطويلة أمام نقاط توزيع المساعدات، التي سرعان ما تحولت في كثير من الحالات إلى مصيدة للموت بفعل استهداف الاحتلال للمدنيين أثناء تجمعهم للحصول على أبسط مقومات الحياة.

خرج من أجل كيس طحين فعاد بالكفن.. قصة استشهاد محمد الزعانين

"كرسي وكوفية وعصا".. المشهد الأخير للسنوار كما رآه مغردون

سندريلا غزة.. قصة غابت عنها النهاية السعيدة

لم يكن هذا المشهد سوى جزء من سياسة العقاب الجماعي التي انتهجها الاحتلال، فالمساعدات الإنسانية تحولت من نافذة للأمل إلى فخ قاس يحصد مزيدا من الأرواح تحت أنظار العالم.

مصدر الصورة

وفي ظل استمرار آلة القتل الإسرائيلية دون توقف، شهدت غزة مجازر مروعة ومشاهد مأساوية تم توثيقها ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي لحظة بلحظة، ليصبح كل مواطن في القطاع شاهدا حيا على وحشية العدوان.

حتى أن بعض اللقطات الموثقة حملت عناوين البطولة والصمود، إذ أظهرت أبناء غزة وهم يتشبثون بحقهم في الدفاع عن أرضهم، مجسدين صورا خالدة من البسالة والتضحية، كتب لها أن تبقى في ذاكرة التاريخ الإنساني.

بعد عامين من الإبادة: هنا غزة، هل تسمعوننا؟ أوقفوا الحرب

الجزيرة نت ترصد ما كتبه أهل غزة عن حرب الإبادة الإسرائيلية

"مشهد جريء".. صدى تفجير مقاومَين لدبابة إسرائيلية برفح يدوي بين المغردين

مصدر الصورة

ولم ينج العاملون في الطواقم الطبية من بطش الاحتلال، إذ تعرضوا للاعتداءات المتكررة أثناء أدائهم واجبهم الإنساني في إنقاذ المصابين والجرحى، متحدين الظروف القاسية ونقص الإمكانيات المفروض بفعل الحصار الإسرائيلي الخانق.

وعمل هؤلاء الأبطال ليل نهار وسط ركام المستشفيات المدمرة، ليبرهنوا للعالم أن روح العطاء لا تقهر حتى أمام أعتى آلات الدمار.

إعلان

أما الصحفيون وعمال الإعلام، فقد دفعوا ثمنا باهظا وهم ينقلون حقيقة ما يجري في غزة إلى العالم.

إذ استهدف الجيش الإسرائيلي عدسات الكاميرا والصحفيين بشكل مباشر، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 250 صحفيا منذ بداية العدوان، بعد أن كانوا شهداء على الحقيقة، موثقين تفاصيل المجازر والتجويع والتشريد والنزوح القسري الذي لم ينج منه كبير ولا صغير ولا حجر ولا بشر.

مظاهرة تاريخية في أمستردام.. الطوفان الأحمر نصرة لغزة

غادة رباح.. مأساة جديدة تعيد للأذهان قصة الطفلة "هند رجب"

غزة تحترق في أعنف لياليها منذ 700 يوم.. ومغردون: كأنها القيامة

مصدر الصورة

جميع هذه الحالات والفصول من المعاناة رصدتها "الجزيرة نت"، حيث كانت صدى لأهالي غزة تنقل ما يعيشونه من فصول إبادة إسرائيلية ممنهج، ومنبرا ينقل صوتهم وأوجاعهم، ويفضح جرائم الاحتلال بحق القطاع الصامد.

وحرصت الجزيرة نت على رصد ما ينشره أهالي غزة ونشطائها من معاناة عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لإيصال صوتهم إلى العالم، وهذه نماذج مما نشره الموقع:

ناشطون: غزة تواجه أكبر عملية تهجير قسري منذ نكبة 1948

مغردون: "عصا موسى" ستبتلع "عربات جدعون" على أرض غزة

مشهد القسامي الجريح وهو يقاتل قبل دعسه يثير إعجاب رواد منصات التواصل

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا