في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، معتبراً أنها "خطيرة على أمن إسرائيل".
ورأى بن غفير الثلاثاء أن الخطة "مليئة بالثغرات، ولا تحقق أهداف الحرب"، وفق ما كشفت تسريبات من جلسة الحكومة.
كما أشار إلى أنها قد تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أطل الاثنين بفيديو في ختام زيارته لواشنطن. ولفت في المقطع المصور، متحدثاً باللغة العبرية، إلى أن القوات الإسرائيلية ستبقى في أغلب قطاع غزة، مع إطلاق سراح كافة المحتجزين الإسرائيليين، وذلك رغم إعلانه خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الأميركي، موافقته على خطة غزة لإنهاء الحرب.
רה"מ נתניהו בחשבון בתום הביקור בוושינגטון: "במקום שחמאס יבודד אותנו, הפכנו את היוצרות ובודדנו אותו. עכשיו כל העולם לוחץ על חמאס לקבל את התנאים שהצבנו - שחרור כל החטופים, כשצה"ל נשאר ברוב הרצועה"pic.twitter.com/DI2XeUJKgk
— כאן חדשות (@kann_news) September 30, 2025
كما أضاف نتنياهو: "بدلاً من أن تعزلنا حماس، قلبنا الطاولة عليها وعزلناها. والآن يضغط العالم أجمع على حماس لقبول الشروط التي وضعناها، ألا وهي إطلاق سراح جميع الرهائن، مع بقاء الجيش الإسرائيلي في معظم أنحاء القطاع".
إلى ذلك، وصف زيارته إلى واشنطن بالتاريخية. وأكد أنه "لم يقبل بإقامة دولة فلسطينية"، حسب فرانس برس.
يذكر أن الرئيس الأميركي كان عرض ليل الاثنين خطة من 20 بنداً لإنهاء الحرب المتواصلة منذ قرابة عامين في غزة، بما في ذلك آلية لتطوير القطاع وإطلاق عملية تنتهي بإقامة دولة فلسطينية.
ونشر البيت الأبيض، بنود تلك الخطة، التي نصت على أن تكون غزة منطقة خالية من السلاح، وأن تنسحب القوات الإسرائيلية إلى الخط المتفق عليه للتحضير لإطلاق سراح الأسرى، على أن يتم في غضون ذلك تعليق كل العمليات العسكرية، وتبقى خطوط القتال ثابتة إلى أن يتم استيفاء الشروط للانسحاب الكامل على مراحل.
كما نصت على انسحاب الجيش الإسرائيلي على أساس معايير ومراحل وجداول زمنية مرتبطة بنزع السلاح، يتم الاتفاق عليها بين القوات الإسرائيلية، وقوة الاستقرار الدولية والضامنين والولايات المتحدة، بهدف ضمان أن تكون غزة آمنة ولم تعد تشكل تهديداً لإسرائيل أو مصر أو مواطنيها.
ووفقاً للخطة، سيسلم الجيش الإسرائيلي عملياً، وتدريجياً أراضي غزة التي يحتلها إلى قوة الاستقرار الدولية حسب اتفاقية سيتم إبرامها مع السلطة الانتقالية إلى حين انسحابه الكامل من غزة، باستثناء وجود في محيط أمني سيبقى إلى أن يتم تأمين غزة كما ينبغي من مخاطر أي تهديد متجدد.
غير أن تصريحات نتنياهو تلك قد تفتح تساؤلات حول تفاصيل الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، علماً أن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، كان أوضح في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" أن بعض بنود الخطة لا تزال تحتاج للعمل عليها.