آخر الأخبار

خطة ترامب لإنهاء الصراع في غزة.. إعادة إعمار وخطة للتنمية

شارك
دمار كبير في قطاع غزة جرّاء العملية العسكرية الإسرائيلية

دعت خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في غزة، التي كشف عنها الإثنين، إلى إنهاء الحرب في القطاع الفلسطيني إلى جانب وضع خطة للتنمية الاقتصادية.

وتدعو خطة ترامب لإنهاء حرب غزة مع حركة حماس إلى وضع خطة للتنمية الاقتصادية وإعادة الإعمار، حيث جاء في الخطوط العريضة للخطة أن "العديد من المقترحات الاستثمارية المدروسة" قد "تمت صياغتها بالفعل".

وتضمنت الخطة عددا من البنود المتعلقة بالجانب الاقتصادي والتنمية في القطاع المدمر وهي:

- لن تشكل غزة "منزوعة التطرف" تهديدا لجيرانها وسيتم "إعادة تطويرها" لصالح سكان غزة.

- تتصور خطة ترامب "مجلس سلام" من المشرفين الدوليين بقيادة ترامب نفسه ويضم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير.

- سيحكم القطاع لجنة انتقالية "تكنوقراط غير سياسية" مؤلفة من فلسطينيين وخبراء دوليين يشرف عليها "مجلس السلام".

وستضع هذه المجموعة إطار العمل وتتولى تمويل إعادة تطوير غزة إلى أن تخضع السلطة الفلسطينية لإصلاحات كبيرة.

- سيتم وضع خطة ترامب للتنمية الاقتصادية لإعادة إعمار غزة من خلال تشكيل لجنة من الخبراء "الذين ساعدوا في إقامة بعض المدن المعجزة الحديثة المزدهرة في الشرق الأوسط"، حسبما ذكرت "رويترز".

- سيجري العمل على إنشاء منطقة اقتصادية خاصة مع معدلات رسوم جمركية ورسوم دخول تفضيلية يتم التفاوض عليها مع الدول المشاركة.

- وفقا للخطة "ستلتزم غزة الجديدة التزاما كاملا ببناء اقتصاد مزدهر والتعايش السلمي مع جيرانها".

وكان ترامب قد طرح سابقا تصوّرا لتطوير قطاع غزة كمشروع عقاري فاخر، واصفا إياه بـ" ريفييرا الشرق الأوسط".

وتضمن جزء من خطة ترامب السيطرة على المنطقة وإعادة توطين السكان الفلسطينيين في دول ثالثة، إلا أن الاقتراح قوبل بانتقادات شديدة.

ويدفع ممثلو الفلسطينيين باتجاه إعادة إعمار قطاع غزة تحت إدارتهم الخاصة، بينما تسعى إسرائيل من جانبها إلى تفكيك حركة حماس في غزة وإقامة إدارة مدنية بديلة لا تشكل تهديدا لإسرائيل.

ومساء الإثنين، قال ترامب إن "اليوم هو يوم تاريخي من أجل السلام"، مشيرا إلى أنه متفائل بالحصول على "جواب إيجابي" من حماس بشأن خطته لإنهاء الحرب في غزة.

وذكر ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "اليوم هو يوم تاريخي من أجل السلام".

وأضاف: "أشكر نتنياهو على موافقته على هذه الخطة التي ستفتح صفحة جديدة من الازدهار للمنطقة. وأشكر اقتراحات الدول العربية والإسلامية والحلفاء الأوروبيين لتطوير الاقتراح الحالي للسلام".

وأكد: "نقترب جدا من التوصل إلى اتفاق سلام بشأن قطاع غزة. إذا وافقت حماس على الاقتراح، سيفرج عن الرهائن خلال 72 ساعة".

وتابع قائلا: "الدول العربية والإسلامية تعهدت بنزع السلاح من غزة ونزع سلاح حماس وجميع المنظمات الإرهابية الأخرى بشكل فوري، ونحن نعوّل على هذه الدول في التعامل مع حماس.. وبحسب ما سمعت، فإن حماس تريد أيضا تحقيق ذلك".

واختتم تصريحاته قائلا: "لدي شعور بأننا سنحظى بجواب إيجابي من حماس.. وإذا لم يحدث ذلك، فإن إسرائيل سيكون لديها الدعم الكامل من جهتي".

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا