في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
استخدمت الولايات المتحدة، الخميس، حق النقض "الفيتو"، لرفض مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي، يطالب بوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات وتحرير الرهائن.
وعارضت ممثلة الولايات المتحدة في المجلس مشروع قرار جديد لإنهاء الحرب في غزة، قائلة إنه "لا يمكن المساواة بين إسرائيل وحركة حماس".
فيتو أميركي ضد مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف النار في #غزة#العاشرة#قناة_العربية pic.twitter.com/eWVxujKXun
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) September 18, 2025
وقالت إن "على حماس أن تستسلم فورا وتطلق سراح الرهائن".
وتابعت: "تواصل الولايات المتحدة العمل مع شركائها على إنهاء هذا النزاع المروع".
وكان المشروع، الذي صاغه الأعضاء العشرة المنتخبون من إجمالي 15 عضوا في المجلس، يطالب أيضا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس وغيرها من الفصائل.
وحصل المشروع على دعم 14 عضوا.
وهذه هي المرة السادسة التي تستخدم فيها الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن، بشأن حرب غزة المستمرة منذ قرابة العامين.
قال دبلوماسي أوروبي إن "عدم القيام بشيء سيكون سهلا بالنسبة إلى الأمريكيين الذين لن يضطروا إلى تبرير مواقفهم أمام 14 عضوا في المجلس (الأمن الدولي) وأمام الرأي العام العالمي"، رافضا عدم فعل أي شيء لمجرد الخوف من الفيتو الأميركي.
وأضاف أن "هذا لا يساعد الفلسطينيين على الأرض كثيرا، ولكن على الأقل نستمر في إظهار أننا نحاول".
وكان الفيتو الأميركي السابق أثار غضبا بين الأعضاء الـ14 الآخرين في مجلس الأمن، الذين يعربون بشكل متزايد عن إحباطهم إزاء الفشل في الضغط على إسرائيل لإنهاء محنة السكان المدنيين في غزة.
وتواجه تل أبيب ضغوطا دولية لوقف الحرب التي اندلعت في أعقاب هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأكد خبراء شركاء للأمم المتحدة في أغسطس/آب حدوث مجاعة في جزء من القطاع، لكن إسرائيل تنفي ذلك وتتهم حماس بنهب المساعدات.
والثلاثاء، اتهمت لجنة تابعة للأمم المتحدة إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة، في تقرير وصفته تل أبيب بأنه "متحيز ومضلل".
وفي 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق نتانياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.