في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بعد تلميحات أوروبية باحتمال فرض عقوبات جديدة على إسرائيل ومعاقبة وزيرين فضلا عن مستوطنين إسرائيليين متطرفين، حذرت تل أبيب.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن أي خطوات يتخذها الاتحاد الأوروبي ضد بلاده "ستلقى رداً مناسباً، نأمل ألا نضطر إلى اللجوء إليه".
The recommendations of the college of Commissioners led by President von der Leyen are morally and politically distorted, and it is to be hoped that they will not be adopted as has been the case so far.
— Gideon Sa'ar | גדעון סער (@gidonsaar) September 17, 2025
Moves against Israel will harm Europe’s own interests.
Israel will continue…
كما اعتبر في منشور على إكس اليوم الأربعاء أن "توصيات المفوضية بقيادة أورسولا فون دير لاين مشوهة أخلاقياً وسياسياً". وشدد على أن "أي تحرك ضد إسرائيل سيضر بمصالح أوروبا نفسها".
أتى هذا التهديد بعدما اقترحت المفوضية الأوروبية في وقت سابق اليوم فرض رسوم جمركية على المنتجات الإسرائيلية المستوردة إلى الاتحاد الأوروبي، فضلا عن فرض عقوبات على وزيرين من اليمين المتطرف في حكومة بنيامين نتنياهو، هما وزير المال بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وفق ما أعلنت مسؤولة الشؤون الخارجية في التكتل كايا كالاس.
Israel’s ground offensive in Gaza will make an already desperate situation even worse.
— Kaja Kallas (@kajakallas) September 16, 2025
It will mean more death, more destruction & more displacement
Tomorrow, the @EU_commission will present measures to pressure the Israeli government to change course over the war in Gaza (1/2)
كما أضافت كالاس للصحافيين "أريد أن أكون واضحة جدا، الهدف ليس معاقبة إسرائيل. الهدف هو تحسين الوضع الإنساني في غزة". وتابعت قائلة "جميع الدول الأعضاء تتفق على أن الوضع في غزة لا يحتمل. يجب أن تنتهي الحرب".
وكانت المفوضية الأوروبية اقترحت فرض عقوبات على هذين الوزيرين في آب/أغسطس 2024. إلا أن هذه المحاولة التي تتطلب إجماع دول التكتل، باءت بالفشل لعدم وجود توافق بينها.
في حين لا يتطلب فرض عقوبات تجارية الإجماع بل الغالبية الموصوفة تكفي.
لكن دبلوماسيين في بروكسل يرون أنه سيكون من الصعب التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن أيضاَ.
هذا وفشلت تدابير أقل أهمية اقترحتها المفوضية الأوروبية قبل بضعة أسابيع، في الحصول على غالبية كافية لاعتمادها، وخصوصا مع غياب تأييد دول مثل ألمانيا وإيطاليا لها.
يذكر أنه في حال اعتمادها ستؤدي هذه الإجراءات التجارية، إلى زيادة تكلفة بعض الواردات الإسرائيلية، لا سيما الزراعية، بحوالي 227 مليون يورو.
علما أن قيمة صادرات إسرائيل إلى الاتحاد الأوروبي، أكبر شريك تجاري لها، بلغت 15,9 مليار يورو العام الماضي، وفق فرانس برس.
في حين لن تطال هذه العقوبات سوى 37% من هذه الواردات إذا وافقت الدول السبع والعشرون، لاسيما في قطاع الصناعات الغذائية.