Gaza | “Cohen you can’t miss him”
Israeli sniper shooting dead an unarmed Palestinian near an aid center.
Does anyone know which aid center this was, and the identity of the man? The footage was filmed in recent days.
— Ahmed M. Fahmy 🇪🇬 (@ahfahmy85) August 27, 2025
"يا كوهين، إياك أن تخطئ".. بهذه الكلمات دوى صوت أحد جنود الاحتلال موجها حديثه إلى قناص إسرائيلي قبل أن يطلق النار بدم بارد على فلسطيني أعزل، كان يقترب من مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة .
ويظهر مقطع مصور الجنود الإسرائيليين وهم يتبادلون العبارات المشجعة للقناص، مرددين: "إنه قادم إلى المحور يا كوهين، لا يمكنك تفويته.. لقد تمت الموافقة.. فوق السائق.. أوبا، أعتقد أنه سقط".
ويكشف الفيديو لحظة إصابة الفلسطيني الأعزل برصاص القناص بينما كان يحاول الوصول إلى المساعدات، وسط هتافات الجنود وضحكاتهم التي تعكس عقلية الاستهتار بأرواح المدنيين وقتلهم عمدا ومباشرة.
وأثار الفيديو موجة غضب عارمة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفه ناشطون بأنه "جريمة إعدام ميدانية" و"إجرام غير مسبوق عبر العصور"، مشيرين إلى أن جنديا إسرائيليا قنص شابا أعزل لمجرد التسلية ثم سمح بتوثيق ذلك ونشره للمتعة.
يا الله جريمة تاريخيّة في غزة
جندي اسرائيلي قام بقنص شاب أعزل لمجرد التسلية وقام بتصوير ذلك ونشره للمتعة
اجرام غير مسبوق عبر كل العصور!! pic.twitter.com/yuP6b03zVw
— MO (@Abu_Salah9) August 27, 2025
واعتبر مغردون أن المشهد دليل صارخ على سياسة الاستهداف الممنهج التي يتبعها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين، في وقت يعيش فيه السكان حصارا خانقا ومجاعة قاتلة.
كما أشار آخرون إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يكتفي بارتكاب الجرائم بل يوثقها بالفيديو وينشرها، في رسالة واضحة أنه لا يخشى أي محاسبة أو مساءلة دولية، في ظل استمرار الدعم الغربي له عسكريا وسياسيا منذ أكثر من 22 شهرا من حرب الإبادة على غزة.
غزة | “يا كوهين، إياك أن تخطأ”
قنّاص إسرائيلي يطلق النار و يقتل فلسطينيًا أعزلاً قرب مركز للمساعدات في غزة.
هل يعرف أحد أي مركز مساعدات كان ذلك، ومن هو الرجل؟ تم تصوير المشاهد في الأيام القليلة الماضية.#غزه_تقاوم_وستنتصر_بأذن_الله #غزة_تحت_القصف https://t.co/cdAAkpvB8r
— Fright Cry✪ ❄ 🕋 (@AbuMariam50) August 27, 2025
ورأى ناشطون أن المشهد الجديد يضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم الموثقة التي تكشف وحشية الحرب وتجردها من أي بعد إنساني، داعين إلى ضرورة توثيق جميع هذه الحالات وحفظها في أرشيف منظم لتقديمها أدلة لدى محكمة العدل الدولية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها.
وأوضح آخرون أن الفيديو يفضح أن جنود الاحتلال الإسرائيلي يستخدمون الرصاص للتسلية ضد المدنيين في قطاع غزة، مؤكدين أنهم حولوا حياتهم إلى "لعبة موت".
وكتب أحد النشطاء: "مشهد صادم يلخص وحشية الحرب وتجردها من أي اعتبارات إنسانية".
“يا كوهين، إياك أن تُخطئ”..
قناص مجرم بجيش الاحتلال الاسرائيلي يطلق النار و يستهدف فلسطينيًا أعزلاً قرب مركز للمساعدات في قطاع غزة .#يلعن_شرفكم_يا_عرب_الذل_والتطبيع#مع_العدو#غزة_تباد_غزة_تحرق_وتقتل_جوعا pic.twitter.com/ltsUkaEf85— Rida Saad (@Ridaysaad) August 27, 2025
وتساءل مدونون عن صمت المنظمات الحقوقية الدولية إزاء هذه الانتهاكات المتكررة، مستنكرين غياب أي موقف رادع أمام الاستهداف اليومي للمدنيين العزل في غزة.
"يا كوهين، إياك أن تُخطئ"..
قناص بجيش الاحتلال يطلق النار ويستهدف فلسطينيًا أعزلاً قرب مركز للمساعدات في قطاع غزة. #غزة #غزه_تباد_وتحرق #غزة_تقتل_جوعاً #غزة_الفاضحة pic.twitter.com/phbDrhqxLP— Reem Adnan Mustafa (@RadnanMustafa) August 27, 2025
وأكد آخرون أن هذا الفيديو ليس سوى مشهد واحد من عشرات الحالات اليومية التي يقتل فيها الفلسطينيون برصاص القناصة الإسرائيليين دون تفرقة بين صغير وكبير، حتى وهم يحاولون الحصول على فتات المساعدات من مراكز وصفها النشطاء بـ"مراكز الموت" التابعة لمؤسسة أميركية مدعومة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 222 ألف شهيد ومصاب من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 313 فلسطينيا، منهم 119 طفلا حتى الأربعاء.