في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أفادت وزارة الخارجية السودانية، أمس الخميس، أنها "تتعامل بجدية وشفافية مع مزاعم واشنطن بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية"، وأوضحت في بيان، أن السودان يعمل حاليا عبر قنوات الاتصال الفني مع الجانب الأميركي.
وأضافت الخارجية، أن السودان شارك في أعمال الدورة 109 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية المنعقدة في لاهاي بهولندا، وقدم بيانا بشأن ما وصفته بـ "المزاعم الأميركية باستخدام السودان الأسلحة الكيميائية".
وأكد البيان أن حكومة السودان "تتعامل بجدية وشفافية مع هذه المزاعم، وتوليها الاهتمام الذي يتسق مع مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، وقد شرعت فعليا في اتخاذ تدابير عملية للتعاطي معها".
جمهورية السودان
وزارة الخارجية
مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام
خبر صحفي
٢٥/٧٤شارك السودان بتاريخ 9 يوليو 2025م، في أعمال الدورة الـ (109) للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، المنعقدة في لاهاي،حيث ناقش المجلس، ضمن جول أعماله، موضوع المزاعم الأمريكية الأخيرة بشأن…
— وزارة خارجية جمهورية السودان 🇸🇩 (@MofaSudan) July 10, 2025
وفي 27 يونيو/حزيران الماضي دخلت عقوبات أميركية جديدة على السودان حيّز التنفيذ، بعد اتهام وزارة الخارجية الأميركية الحكومة السودانية باستخدام أسلحة كيميائية في صراعها مع قوات الدعم السريع خلال عام 2024.
وتشمل هذه العقوبات قيودا على الصادرات الأميركية إلى السودان، إضافة إلى تقييد الوصول إلى خطوط الائتمان الحكومية الأميركية.
ومن جهته، أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان في 29 مايو/أيار، قرارا بتشكيل لجنة وطنية للتحقيق بالمزاعم الأميركية المتعلقة باستخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في الحرب مع قوات الدعم السريع.
وكانت الحكومة السودانية أعلنت في 23 مايو/أيار الماضي رفضها القاطع لما سمته بـ "المزاعم الأميركية غير المستندة إلى دلائل والباطلة بشأن استخدام الجيش أسلحة كيميائية" في الحرب المستمرة في البلاد.
وجاء هذا الرفض بعد يوم واحد من إعلان وزارة الخارجية الأميركية نيتها فرض حزمة عقوبات جديدة على السودان، بسبب ما قالت، إنه مقابل استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية خلال الحرب في السودان.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص، وتسببت في نزوح ولجوء نحو 15 مليون نسمة، وفقا للأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدرت دراسة أجرتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.