بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس السوري أحمدالشرع، يوم الأحد، بالرياض، مستجدات الأحداث في سوريا والسبل الرامية لدعمها واستقرارها.
كما جرى مناقشة أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وفرص تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس)
وعبر ولي العهد السعودي عن التهنئة للشرع بمناسبة تولية رئاسة سوريا، متمنياً له التوفيق والسداد في تحقيق آمال وطموحات الشعب السوري الشقيق.
وفي وقت سابق من الأحد، وصل الشرع إلى السعودية في أول زيارة له إلى الخارج منذ تسلمه السلطة في دمشق عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وكانت رئاسة الجمهورية السورية قد أفادت بأن الرئيس الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني توجها، في أول زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية، ونشرت صورة لهما من داخل الطيارة التي تقلهما.