انتقد المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء 1 يناير/ كانون الثاني، في ذكرى اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، ما وصفه بالاعتداء على الأراضي السورية، وهاجم وجود قواعد أمريكية في سوريا.
وقال خامنئي إن "سوريا للسوريين ومن اعتدى على أرض سوريا سيجبر بدون شك على الانسحاب أمام مقاومة الشباب السوري".
وأضاف "قواعد الولايات المتحدة في سوريا ستسحق بدون شك تحت أقدام الشباب السوري …"، وفق ما نقلته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ووسائل إعلام إيرانية ومقربة من طهران.
وتابع أنه "إذا أخرجت دولة ما عناصر ثباتها وقوتها عن الساحة، ستصبح كسوريا وستكون عرضة للاحتلال كما يحصل في سوريا من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وبعض الدول الإقليمية".
قال وزير الإعلام السوري الجديد محمد العمر إنه يعمل من أجل "بناء إعلام حر" متعهداً ضمان "حرية التعبير".
وقال العمر في مقابلة مع وكالة فرانس برس: "كان هناك تقييد كبير لحرية الصحافة والتعبير عن رأي ورقابة من قبل النظام".
وأضاف "في المرحلة المقبلة، نعمل على إعادة بناء إعلام سوري حر يتصف بالموضوعية والمهنية".
والعمر هو عضو في الحكومة الانتقالية التي شكلها في دمشق ائتلاف من فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام أطاحت بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول، ما أنهى أكثر من نصف قرن من حكم آل الأسد.
وصرح العمر: "بالنسبة لوسائل الإعلام الرسمية، نحن لا نريد أن نستمر على نفس النهج، (أي) إعلام رسمي معني بتلميع صورة السلطة".
أعلنت السلطات السعودية الأربعاء، تسيير جسر جوي إلى سوريا حاملاً مساعدات إنسانية من إمدادات طبية وغذائية وإيوائية "للتخفيف من الأوضاع الصعبة" على السوريين.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، إنّ "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سيّر الأربعاء أولى طلائع الجسور الإغاثية السعودية المقدمة للشعب السوري الشقيق، من مطار الملك خالد الدولي، وتحمل على متنها مواد غذائية وإيوائية وطبية متجهة إلى مطار دمشق الدولي للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً".
ونقلت الوكالة عن المشرف العام على المركز عبدالله الربيعة أن "الجسر الإغاثي الجوي الذي انطلق اليوم سيتبعه جسر بري آخر خلال الأيام القليلة المقبلة وسيقدم الإغاثة العاجلة للأشقاء السوريين".
وبعدها بوقت قليل، أوردت الوكالة الرسمية خبر "مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثانية التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة إلى مطار دمشق الدولي".
وزار وفد حكومي رفيع المستوى نهاية الشهر الماضي دمشق حيث التقى القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
من جانبه أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني عن تلقيه اتصالاً هاتفياً من نظيره المصري بدر عبد العاطي ناقشا فيه أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وكتب في منصة إكس "سعدت باتصال معالي وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي والذي أكد فيه على أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة وأن مصر وسوريا يجمعها تاريخ واحد ومستقبل واعد بإذن الله".
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن عبد العاطي أكد "وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السورى الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة"، ودعا جميع الأطراف إلى "دعم الاستقرار فى سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها".
كما أكد وزير الخارجية المصري على أهمية أن "تتسم عملية الانتقال السياسي فى سوريا بالشمولية"، وعلى ضرورة أن "تتبنى العملية السياسية مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية تعكس التنوع المجتمعى والدينى والطائفى والعرقى داخل سوريا".
أعلن الجيش الأردني أن قواته قتلت الأربعاء عدداً من المهربين ودمّرت آلياتهم عندما حاولوا اجتياز الحدود الأردنية قادمين من سوريا.
ويرتبط الأردن بحدود برية مع سوريا تمتد على مسافة 375 كيلومتراً، وسبق أن أحبط عمليات تهريب، وأوقف وقتل عشرات المهربين خلال حكم الرئيس السابق لسوريا بشار الأسد.
وأوضح الجيش في بيان نشره على موقعه الإلكتروني أن "قوات حرس الحدود تعاملت صبيحة هذا الأربعاء مع مجموعات من المهربين حاولوا اجتياز حدود المملكة الأردنية الهاشمية على الواجهة الشمالية (للبلاد)، ما أسفر عن مقتل أعداد منهم وتدمير آلياتهم".
كما أكد الجيش في بيان آخر أن "حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية أحبطوا" مساء الثلاثاء 31 ديسمبر/كانون الأول، على "الواجهة الغربية" للمنطقة الجنوبية، "خمس محاولات تهريب كميات من المواد المخدرة بواسطة طائرات مسيرة حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة".