وبحسب هذه التقارير، التقى رجل مجهول بنصر الله صافحه وقام بتلطيخ يديه بمادة غير معروفة ساعدت إسرائيل في تعقب مكانه.

ووفقًا للمعلومات، التي نقلتها صحيفة معاريف، استغرقت إسرائيل دقيقتين لتحديد موقع نصر الله والتأكد من وجوده في مقرٍ بالضاحية الجنوبية في بيروت.

وبعد ذلك بدقائق، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على المقر وأسقطت ما يقدر بـ80 طناً من القنابل على الموقع، مما أدى إلى مقتل نصر الله وكبار قيادات الحزب.

تقرير معاريف أشار إلى أن نصر الله توفي نتيجة الاختناق بعد اختبائه في غرفة غير مهوّاة في المقر، حيث تسربت الغازات السامة الناتجة عن القصف.

جثمان نصر الله

  • جثمان حسن نصرالله انتشل السبت غداة مقتله في غارة اسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
  • نُقلت جثة نصر الله إلى أحد مستشفيات بيروت، دون أن تظهر عليها أي إصابات جسدية.
  • جثمان نصرالله جرى غسله وتكفينه الأحد، ولم يُحدد بعد موعد تشييعه ودفنه.

وأعلن الحزب، الأحد، في بيان مقتل القيادي علي كركي الذي كان "مسؤولا بشكل مباشر وميداني عن قيادة جبهة الجنوب" في الغارة نفسها مع نصرالله.

وأكدت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية مقتل نائب قائد الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان في الغارة.

ولم يعلن حزب الله أسماء آخرين قتلوا مع نصرالله في حارة حريك، لكن الجيش الإسرائيلي قال الأحد إنه تم "القضاء على أكثر من 20 آخرين من مختلف الرتب كانوا متواجدين في المقر العام في بيروت تحت مبان مدنية، وكانوا يديرون عمليات حزب الله ضد دولة إسرائيل".