آخر الأخبار

سر الإفراط في الأكل.. اكتشاف قد يفتح باب علاج السمنة!

شارك

تدرس الأبحاث الحديثة العلاقة بين أسلوب الحياة وسلوكيات الأكل، مع التركيز على تأثير الظروف اليومية على الدماغ والأمعاء.

صورة تعبيرية / SIphotography / Gettyimages.ru

وتستكشف هذه الدراسات كيف يمكن للعوامل الاجتماعية والاقتصادية والبيولوجية أن تؤثر على الاختيارات الغذائية والعادات اليومية، وما إذا كانت التفاعلات بين الأمعاء والدماغ تلعب دورا في قراراتنا الغذائية.

وبهذا الصدد، توصل فريق من الباحثين إلى أن التوتر الناتج عن ظروف الحياة اليومية قد يعيق التفاعلات بين الدماغ والأمعاء، ما يزيد احتمالية اشتهاء الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية واستهلاكها بشكل أكبر.

وركزت إحدى الدراسات على العوامل الاجتماعية مثل الدخل والتعليم وإمكانية الحصول على الرعاية الصحية، إلى جانب الجوانب البيولوجية.

ووجد الباحثون أن الضغوط اليومية قد تخلّ بتوازن الدماغ والأمعاء والميكروبيوم، ما يؤثر على المزاج واتخاذ القرارات وإشارات الجوع، ويزيد من الرغبة في تناول الأطعمة عالية السعرات.

وأظهرت دراسة أخرى أن أكثر من ثلث البالغين الذين يعانون من اضطرابات في الأمعاء والدماغ أظهروا نتيجة إيجابية لاختبار اضطراب تناول الطعام التجنبي/المقيد (AFRID)، والذي يعرف بأنه تجنب أطعمة معينة أو الحد من كميتها، أو كليهما.

ودعا الخبراء إلى إجراء فحص دوري لرصد هذا الاضطراب، مع تقديم رعاية غذائية متكاملة للمتأثرين.

وأظهرت أبحاث سابقة، بما في ذلك دراسة في أستراليا ونيوزيلندا، أن الأشخاص المجهدين يميلون إلى تناول المزيد من الطعام، خصوصا الوجبات السريعة، كلما زاد شعورهم بالتوتر.

كما وجد الباحثون أن التوتر يؤثر على نوعية الأطعمة المستهلكة، حيث يبحث الأفراد المجهدون ومن يأكلون بدافع عاطفي عن أطعمة غنية بالطاقة ومشروبات سكرية ودهون مشبعة.

وتبين أن البكتيريا الصحية في الأمعاء تلعب دورا مهما في معالجة التوتر، ويأمل الباحثون أن يساهم فهم هذا التأثير في معالجة أزمة السمنة المتزايدة.

المصدر: ديلي ميل

شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار