صرح وزير الطاقة السوري محمد البشير بأن سوريا وقعت أهم اتفاقية على مستوى الطاقة، والتي "ستعزز التنمية الاقتصادية وتسرع عجلة إعادة الإعمار وستخفف الأعباء عن أهلنا".
وجاء التصريح بعد أن وقعت وزارة الطاقة السورية اليوم 5 مذكرات تفاهم مع شركات طاقة عالمية، بما في ذلك اتفاقية مع مجموعة UCC العالمية.
وأشار البشير إلى أن المرحلة القادمة ستشمل وصول إمدادات غاز جديدة من الأردن وتركيا، مشددا على أن تأمين إمدادات الغاز يساهم بزيادة توليد الكهرباء وساعات التشغيل ما ينعكس على الواقع المعيشي للسوريين.
وفي كلمة خلال مراسم، أكد أن سوريا بحاجة إلى مشاريع عديدة لإعادة بناء الاقتصاد وتحقيق تنمية شاملة.
ولفت الوزير السوري أن الاتفاقية تشمل الاتفاقية أربع محطات توليد كهرباء بتوربينات غازية تعمل بالدورة المركبة (CCGT) في مناطق دير الزور، ومحردة، وزيزون بريف حماة، وتريفاوي بريف حمص، بسعة توليد إجمالية تقدر بحوالي 4000 ميغاواط، باستخدام تقنيات أمريكية وأوروبية، إلى جانب محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاواط في وديان الربيع جنوب سوريا.
كذلك لفت إلى أن قيمة الاستثمار تبلغ 7 مليارات دولار وسيسهم بتوليد 5 آلاف ميغاواط الأمر الذي يسهم في زيادة عدد ساعات التغذية الكهربائية وينعكس إيجابا على جميع مناحي الحياة.
وتهدف المذكرات لتوسيع شبكة الطاقة الكهربائية من خلال تطوير توربينات الغاز ومحطات الطاقة الشمسية. وخلال السنوات الـ14 الماضية دمرت معظم البنية التحتية للكهرباء في سوريا بسبب الحرب.
وفي الوقت الراهن لا تتوفر الكهرباء في سوريا إلا لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات يوميا في معظم المناطق، وقد تعهدت حكومة الرئيس أحمد الشرع بزيادة إمدادات الطاقة في البلاد.
المصدر: RT + سانا