صوّت العاملون بمتحف اللوفر في باريس "بالإجماع" لصالح تمديد الإضراب في المتحف الأكثر زيارة في العالم، في حين ذكر المتحف أنه أعاد فتح أبوابه جزئيا ليشمل بعض الأقسام فقط.
ويحتج العاملون النقابيون على نقص العمالة المستمر وتدهور المبنى وقرارات الإدارة الأخيرة، إضافة إلى تزايد الضغوط بعد عملية السرقة التي تعرّض لها المتحف في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وصدر القرار خلال اجتماع جمعية عامة صباح اليوم الأربعاء بعدما تبنى العاملون قرار الإضراب بالإجماع مطلع هذا الأسبوع.
واصطف الزائرون الذين يحملون تذاكر خارج المتحف في الصباح، في حين أعلن المتحف إعادة فتح أبوابه جزئيا اليوم رغم استمرار الإضراب، حيث قال ناطق باسم المتحف "ليست كل الأقسام متاحة، لكن المتحف مفتوح ويستقبل الزوار حاليا".
وقالت النقابات إن الغضب يتصاعد بسبب نقص العمالة وتهالك البنية التحتية والزيادة المقررة في أسعار التذاكر لغير الأوروبيين.
يشار إلى أن التوترات تصاعدت بسبب تداعيات سرقة المجوهرات من المتحف خلال ساعات النهار في 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما كشف ثغرات أمنية كبيرة في المتحف.
المصدر:
الجزيرة