وزارة السياحة والآثار المصرية تحيل واقعة اختفاء أسورة ذهبية نادرة من مخازن المتحف المصري إلى التحقيق.#الجزيرة_مباشر #مصر pic.twitter.com/osqnGrs0HS
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) September 17, 2025
أعلنت السلطات المصرية اختفاء لوحة أثرية من مقبرة تعود إلى أكثر من 4 آلاف عام في منطقة سقارة بالقاهرة، بعد أسابيع قليلة من سرقة سوار ذهبي من المتحف المصري.
وقالت وزارة السياحة والآثار في بيان: "تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة الموضوع برمته إلى النيابة العامة للتحقيق".
وأوضحت الوزارة أن القطعة الأثرية المختفية هي لوحة من الحجر الجيري كانت في مقبرة "خنتي كا" التي تعود إلى الأسرة السادسة.
واكتشفت المقبرة في خمسينيات القرن الماضي إلا أنها "مغلقة تماما وتستخدم مخزنا للآثار.. ولم تُفتح منذ عام 2019″، بحسب وزارة الآثار.
وكانت السلطات المصرية أوقفت في سبتمبر/أيلول 4 مشتبه بهم لاتهامهم بسرقة وصهر سوار ذهبي من المتحف المصري.
وكان السوار الذهبي المُرصّع بخرزة كروية من اللازورد ويعود تاريخه إلى عهد الملك أمنمؤوبي، فرعون الأسرة 21 (1070-945 قبل الميلاد)، اختفى من معمل الترميم في المتحف المصري بالقاهرة في وقت سابق من الشهر نفسه.
وأظهر التحقيق أن السوار سُرق من المتحف وبيع لوسطاء مختلفين و"تم صهره مع مجوهرات أخرى"، بحسب بيان لوزارة الداخلية.
وينص القانون المصري على عقوبة تصل إلى السجن 7 سنوات وغرامة مليون جنيه (نحو 35 ألف يورو) بتهمة إتلاف الآثار. ويُعاقب على سرقة الآثار بغرض التهريب بالسجن المؤبد.
وتعد سرقة القطع الأثرية وتهريبها أمرا شائعا.
وتأتي وقائع اختفاء الآثار قبل نحو شهر من الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير الجديد في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، والذي تعتبره مصر حدثا سياحيا وأثريا استثنائيا.