مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالصحافة يُنقذ "ستينيًّا" مصابًا بجلطة قلبية حادة بالشريان التاجي خلال "72" دقيقة

بفضل من الله أنقذ مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالصحافة، حياة مراجع "ستيني"، أصيب بجلطة قلبية حادة في الشريان التاجي الأيمن، وأُسعف إلى طوارئ المستشفى في حالة حرجة، وتمكّن الفريق الطبي الذي قاده الدكتور صالح الشلاش استشاري أمراض القلب والقسطرة والأوعية الدموية، الحاصل على الزمالتين الأمريكية والكندية؛ من إزالة انسداد الشريان واستعادة التروية الطبيعية للقلب في وقت قصير لم يتجاوز "72" دقيقة".

وقال الدكتور "الشلاش": إن المراجع وصل المستشفى وهو يشكو من آلام حادة في منطقة الصدر، مع تباطؤ شديد بضربات القلب، فتمّ على الفور إخضاعه لفحوصات طبية دقيقة؛ أبرزها تخطيط القلب والتحاليل المخبرية. وقد بينت النتائج أن المراجع مصاب بجلطة قلبية حادة، وانسداد كامل في الشريان التاجي الأيمن، وهو الأمر الذي فسر الأعراض التي لحقت به، مؤكدًا على أن الفريق الطبي قرر سرعة التدخل الجراحي لإنقاذ حياة المراجع؛ حيث تم نقله على الفور إلى مختبر القسطرة القلبية.

مفيدًا بأنه أجريت له عملية قسطرة طارئة تمت فيها إزالة الجلطة وكامل الانسداد ولله الحمد، ووضع دعامة "حديثة" بالشريان التاجي لتأمين مرور الدم إلى القلب بشكل طبيعي، وكل ذلك تم في وقت قياسي لم يتجاوز "72" دقيقة من لحظة وصول المريض إلى مركز الطوارئ، ولاحقًا تم نقله من غرفة العمليات إلى العناية المركزة "I.C.U"، ومن ثم إلى غرفة التنويم التي تلقى فيها رعاية طبية فائقة لمدة "48" ساعة، إلى أن تحسنت حالته وخرج إلى منزله.

الجدير بالذكر أن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالصحافة يضم قسم طوارئ به تجهيزات متقدمة، وتعمل به كفاءات طبية مؤهلة تأهيلًا علميًّا عاليًا، وكذلك غرف عمليات متكاملة، وهو ما يُمكّن الفرق الطبية من التعامل مع جميع الإصابات والحوادث، وإجراء العمليات الجراحية في نفس المكان لإنقاذ الحياة عندما لا يكون هناك متسع من الوقت لنقل المريض لغرف العمليات، إضافة إلى وجود أحدث أجهزة رصد العلامات الحيوية، وأجهزة الإنعاش القلبي، والتنفس الاصطناعي، والتصوير الإشعاعي لإجراء كافة الفحوصات التشخيصية.