آخر الأخبار

كشف خفايا حرب "غزة" وجنوب لبنان.. "السبع" لـ"سبق": رفض الأمير محمد بن سلمان إقامة علاقات مع إسرائيل حفظ حقوق الفلسطينيين

شارك الخبر

** "طوفان الأقصى" تسبَّب في 100 ألف شهيد و100 ألف جريح ومليونَيْ مُهجَّر فلسطيني.. وغزة تحوَّلت إلى مكان غير قابل للسكن البشري

** السعودية لن تقبل بمنطق الاحتلال وحروب الإبادة التي تُنفِّذها حكومة "نتنياهو" في قطاع غزة وجنوب لبنان

** هذه حكاية إلقاء القبض على شخص في طرابلس كان متقمصًا شخصية سائح ألماني تبيَّن أنه "داني ياتوم" الذي أصبح مديرًا لجهاز الموساد

** أخشى أن يكون هناك مخطط كبير لتكريس الاستيطان والقضاء تمامًا على الحل السلمي

** فؤاد شكر وإبراهيم عقيل كانا على لوائح العقوبات الأمريكية بسبب تفجير "المارينز" بلبنان.. ومن الواضح وجود توافُق أمريكي-إسرائيلي على اغتيالهما

** "كاميلا هاريس" ستفوز بالانتخابات الأمريكية.. والسياسة الأمريكية لن تتغير في منطقتنا بشأن الصراع مع إسرائيل

** نحن أمام كارثة وطنية.. والمسؤول عنها "السنوار" فقد اتخذ القرار منفردًا.. وعلينا أن نتذكر أنه في تلك الليلة قام بثلاثة أمور

** "الناتو" سوف يستمر في استنزاف وإشغال "بوتين" ومنع روسيا من أن تلعب دورًا في العالم بسبب التفاهم السعودي-الروسي حول النفط

** "نتنياهو" قال إنه سيُغيِّر وجه الشرق الأوسط.. وظهر بصورة البطل أمام المجتمع الإسرائيلي

حوار/ شقران الرشيدي-سبق- الرياض: يقول المحلل والباحث في الشأن السياسي، نضال السبع: "موقف الأمير محمد بن سلمان، ودفاعه عن القضية الفلسطينية، هو موقف مقدر، ومؤشر على الالتزام السعودي الأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني.. وعلينا ألا ننسى أن السعودية، والعائلة المالكة، تاريخيًّا وقفوا إلى جانب القضية الفلسطينية منذ بداية العشرينيات في مؤتمر لندن، كما أن الجيش السعودي قدم شهداء لحرب 48".

وأكد السبع في حواره مع "سبق" أن معركة "غزة" انتهت عمليًّا، والإسرائيليين عملوا على إطالة أمدها من أجل ممارسة حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، واليوم نحن أمام كارثة وطنية.

وأضاف بأن الجيش الإسرائيلي غير منهك في غزة، ويتحرك في جنوب لبنان، وأجهزة الأمن الإسرائيلي تشن عمليات اغتيال في طهران وفي الضاحية الجنوبية.. ويتناول الحوار عددًا من المحاور السياسية المهمة، فإلى التفاصيل:

ولي العهد

Q

أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عند افتتاحه أعمال مجلس الشورى أن قضية فلسطين تتصدر اهتمام السعودية من أجل قيام دولة فلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، ولن تقيم أي علاقات مع إسرائيل دون ذلك، كيف تقرأ ذلك؟

لا شك أن موقف الأمير محمد بن سلمان، ودفاعه عن القضية الفلسطينية، هو موقف مقدر، ومؤشر على الالتزام السعودي الأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني.. وعلينا ألا ننسى أن السعودية، والعائلة المالكة، تاريخيًّا وقفوا إلى جانب القضية الفلسطينية منذ بداية العشرينيات في مؤتمر لندن، كما أن الجيش السعودي قدَّم شهداء لحرب 48، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كان يرأس اللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني، وهذه اللجنة لعبت دورًا مهمًّا في دعم الانتفاضتَيْن الأولى والثانية، إلى جانب دعمها المالي التاريخي لمنظمة التحرير الفلسطينية. أيضًا علينا ألا ننسى أن السعودية صاحبة مبادرة السلام العربية في مؤتمر القمة العربي في بيروت، والسعودية وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لا يوفرون فرصة من أجل دعم الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولة عاصمتها القدس الشرقية. وإعلان الأمير محمد بن سلمان رفضه إقامة علاقات مع إسرائيل بدون الإقرار بالحقوق الفلسطينية رسالةُ دعم للشعب الفلسطيني أولاً، ورسالةٌ واضحةٌ للمجتمع الإسرائيلي ثانيًا بأن السعودية (أكبر دولة عربية وإسلامية) لن تقبل بتغييب الشعب الفلسطيني عن الخريطة السياسية، ولن تتساهل في حقوق الشعب الفلسطيني، ولن تقبل بمنطق الاحتلال وحروب الإبادة التي تنفذها حكومة "بنيامين نتنياهو" في قطاع غزة وجنوب لبنان.

القصف الصاروخي

Q

التصعيد العسكري، والقصف الصاروخي الحالي على قطاع غزة، وجنوب لبنان، عن ماذا سيُسفر؟

قطاع غزة بالنسبة لي معركة انتهت عمليًّا، والإسرائيليون -في تقديري- عملوا على إطالة أمد المعركة من أجل ممارسة حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني. واليوم نحن أمام كارثة وطنية في قطاع غزة: هناك 100 ألف شهيد، و100 ألف جريح، وأيضًا هناك مليونا مُهجَّر فلسطيني إضافة إلى تدمير قطاع غزة بالكامل. وللأسف، إن الإسرائيليين حوَّلوا غزة إلى مكان غير قابل للسكن البشري؛ ما يعني ممارسة الإسرائيليين حرب الإبادة الجماعية، وهو مؤشر على أن المجتمع الإسرائيلي حتى اللحظة لا يؤمن بالعملية السلمية، وحتى هذه اللحظة يبدو أنه لا يوجد شريك للسلام داخل المجتمع الإسرائيلي. وكان لافتًا حديث الرئيس "ترامب" قبل شهر تقريبًا حينما تحدث عن أن إسرائيل دولة صغيرة؛ وبالتالي نحن نبحث عن إمكانية توسيع هذه الدولة، وأنا أخشى ما أخشاه أن يكون هناك مخطط كبير لقطاع غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية، وأن المجتمع الإسرائيلي الرافض للسلام يسعى إلى تكريس مبدأ الاستيطان، والقضاء تمامًا على الحل السلمي، والمشروع العربي الذي يدعو للسلام، وتتبناه المملكة العربية السعودية.

طوفان الأقصى

Q

عملية "طوفان الأقصى" مَن المسؤول عنها؟ وهل استطاعت توجيه ضربة للمشروع الإسرائيلي في فلسطين إم إنها ارتدَّت سلبًا على الشعب الفلسطيني؟

المسؤول الحقيقي عن هذه المأساة هو "يحيى السنوار"، وهو اتخذ هذا القرار منفردًا. وعلينا أن نتذكر جيدًا أنه في تلك الليلة قام بثلاثة أمور: الأمر الأول أنه اتخذ قرارًا بعزل قيادة "القسام"، ثم أجرى اتصالاً مع "صالح العروري"، وطلب منه إبلاغ حزب الله بأن يدخل هذه المعركة من جنوب لبنان، وأيضًا أجرى اتصالاً مع إسماعيل هنية، وطلب منه إبلاغ المكتب السي ....

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
سبق المصدر: سبق
شارك الخبر

إقرأ أيضا