آخر الأخبار

الدكتور صالح طاوي: اليوم الوطني مناسبة غالية تُذكّرنا بماضي مشرف ومستقبل مشرق

شارك الخبر

يعد اليوم الوطني للمملكة مناسبة مجيدة لدى كل مواطن سعودي، حيث يستذكر فيه أبناء وطننا الشامخ هذه المناسبة الغالية عليهم وهم ينعمون بهذا الأمن ويستمتعون بالنمو والرخاء الاقتصادي والتطور الشامل في شتى المجالات، مما يزيدهم اعتزازًا وفخرًا بهذا الشموخ وبالإنجازات التي تترى في ظل قيادة حكيمة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود "طيب الله ثراه".

هذا ما يؤكد عليه الدكتور صالح بن أحمد صالح طاوي والذي يضيف: ولقد أكمل المسيرة من بعد المؤسس أبناؤه البررة في ظل خطط تنموية طموحة على مدى أكثر من 9 عقود، وحتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم في هذا العصر الزاهر، في ظل قائد المسيرة المباركة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الملهم مهندس الرؤية 2030 والتخطيط الاستراتيجي بعيد المدى حفظهما الله.

ويتابع: حين نحتفل بهذه المناسبة إنما نستذكر ما نشهده اليوم من ازدهار وقفزات تنموية حقيقية غير مسبوقة رسخت للمملكة مكانتها ودورها إقليميًا وعالميًا في شتى المجالات بما في ذلك مكانتها السياسية والاقتصادية والثقافية والصناعية والخدمية والتقنية والتنموية بشكل عام.

وأضاف الدكتور صالح: عندما نحتفل بهذه المناسبة الغالية علينا جميعًا إنما نستذكر مكانة المملكة الاقتصادية التي تحتلها؛ لكونها أصبحت ضمن قائمة أقوى 20 اقتصادًا في العالم، وعندما نحتفل بهذه المناسبة إنما نستذكر كفاح المؤسس العظيم -طيب الله ثراه- لتوحيد هذه البلاد وإرساء الأمن والأمان الذي ننعم به في كل أرجاء المملكة، والذي نعيش بسببه في كرامة وفخر واعتزاز.

ويقول "طاوي": حين نحتفل بهذه المناسبة العظيمة إنما نستذكر الإنجازات التنموية المتتالية وغير المسبوقة، والتي بلغت بالمملكة مصافّ الدول المتقدمة في العالم، وعندما نحتفل بهذه المناسبة إنما نستذكر رؤية 2030 ومهندسها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -يحفظه الله- وما تنطوي عليه الرؤية من تعزيز للهوية الوطنية والقيم الإسلامية وتحقيق حياة عامرة وتنمية وتنويع الاقتصاد الوطني من خلال بناء استراتيجية فعالة ذات أهداف واضحة وطموحة ومؤشرات قياس أداء دقيقة.

ويتابع: نحن نحتفل بهذه المناسبة إنما نستذكر مخرجات رؤية 2030 والتي ضمن أهدافها تنويع الاقتصاد السعودي لتقليل الاعتماد على البترول كمصدر رئيس للاقتصاد المحلي من خلال تنمية وزيادة مساهمة القطاعات غير البترولية في الناتج المحلي الإجمالي، حيث تجاوزت مساهمة القطاعات غير البترولية في الناتج المحلي الخمسين بالمائة، ومن ضمن أهدافها خلق بيئة استثمارية جاذبة أدّت إلى تنافس وتدفق رؤوس الأموال العالمية للاستثمار في هذا البلد الواعد وصولًا إلى اقتصاد وطني مزدهر ومستدام.

ويزيد صالح بن أحمد: نحن عندما نحتفل بهذه المناسبة إنما نستذكر ريادة المملكة في مجالات شتى، حيث تتصدر مصاف الدول المتقدمة في التحول الرقمي باحتلالها المركز الرابع عالميًا في مؤشر الخدمات الرقمية الحكومية.

ويختتم بقوله: "نحن عندما نحتفل بهذه المناسبة إنما نستذكر هذا التطور غير المسبوق في خدمات حجاج وزوار بيت الله الحرام ومسجد رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، حيث بلغ عدد الزوار أضعاف ما بلغته في السنوات التي مضت، كما أن هناك قائمة الإنجازات تطول ويصعب حصرها مهما طال المقال، ولا نملك إلا أن نشكر الله سبحانه أن هيّأ لهذه البلاد هذه القيادة الرشيدة، وندعو الله سبحانه وفي كل حين أن يحفظ وطننا وقيادتنا في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ بلادنا وقيادتها".

سبق المصدر: سبق
شارك الخبر

إقرأ أيضا