آخر الأخبار

حماس تنعى مقتل إبراهيم عقيل: جريمة مؤكدة وإسرائيل ستدفع ثمنها

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

وصفت حركة حماس في بيان مقتل القيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل في غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في لبنان، بأنه جريمة مؤكدة، ارتكبتها إسرائيل وستدفع ثمنها.

واستهدفت الغارة الإسرائيلية إبراهيم عقيل، أحد كبار قادة حزب الله، وقادة آخرين من قوة الرضوان خلال اجتماع في الضاحية الجنوبية.

وكشف "حزب الله" اللبناني، اليوم السبت، تفاصيل تتعلق بالمهام التي كانت موكلة إلى القيادي في صفوفها إبراهيم عقيل، والذي قتل الجمعة في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية ببيروت.

ووفق "حزب الله" فإن عقيل من مواليد البقاع عام 1962، وهو على حد الحركة "من قادة العمليات البطولية خلال التصدي للاجتياح الإسرائيلي لبيروت مطلع الثمانينيات".

تولى عقيل مسؤولية التدريب المركزي في "حزب الله" مطلع التسعينيات، كما أنه لعب دورا أساسيا "في تطوير القدرات البشرية في تشكيلات الحركة".

وأصبح عقيل مسؤولا عن الأركان في منتصف التسعينيات، كما تولى مسؤولية الإشراف على وحدة عمليات جبل عامل منذ العام 1997، وقاد بشكل مباشر العديد من العمليات، أسس ركن العمليات، وبدء من العام 2008 شغل منصب معاون الأمين العام للحزب لشؤون العمليات، وعُيِّن عضوا في ما يسمى "المجلس الجهادي".

وصفه "حزب الله" بأنه من "قادة التصدي للعدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006"، وأشرف على تأسيس وتطوير وقيادة قوة الرضوان حتى تاريخ مقتله.

إبراهيم عقيل

مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار

كان إبراهيم عقيل من القادة الذين خططوا وأداروا العمليات على حدود لبنان الشرقية وفي القصير والقلمون، وبقية المناطق السورية.

كما خطط وأشرف على قيادة العمليات العسكرية لقوة الرضوان على الجبهة اللبنانية منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في السابع من أكتوبر.

ويعتبر عقيل الرجل العسكري الثاني في حزب الله بعد فؤاد شكر، الذي قتل في غارة إسرائيلية في 30 يوليو.

ويلاحق القضاء اللبناني عقيل لارتباطه بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق شفيق الوزان.

كما أن عقيل كان مطلوبا أيضا من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي آي"، علما أنه متهم بتفجير السفارة الأميركية في بيروت، وهو الهجوم الذي أدى إلى مقتل 63 شخصا، ومركز ثكنات مشاة البحرية الأميركية في العاصمة اللبنانية مما تسبب في مقتل 241 أميركيا، عام 1983.

وحسب موقع وزارة الخارجية الأميركية، فإن عقيل أدار أيضا في الثمانينيات عملية اختطاف رهائن أميركيين وألمان في لبنان، واحتجازهم هناك.

وتصنّف واشنطن عقيل بأنه "إرهابي عالمي"، ورصدت مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود للوصول إليه.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا