غارات إسرائيلية على مئات الأهداف لحزب الله جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن طائراته الحربية قصفت أهدافاً لحزب الله في جنوب لبنان خلال الساعات القليلة الماضية، مؤكداً إصابة مئات فوهات إطلاق الصواريخ التي كانت معدة لإطلاق الصواريخ على الفور باتجاه إسرائيل.

الجيش الإسرائيلي أشار أيضا إلى أنه سيواصل العمل على تفكيك البنية التحتية وقدرات حزب الله من أجل الدفاع عن إسرائيل.

يأتي ذلك فيما أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار أن الرئيس الأميركي جو بايدن لا يزال يعتقد بإمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي لوقف التصعيد بين إسرائيل وحزب الله.

جان بيار قالت إن الرئيس بايدن ما زال متفائلا بأن الحل ما زال قابلا للتحقيق، وذلك بعد تفجيرات طالت أجهزة اتصال يحملها عناصر من الحزب، وأسفرت عن مقتل 37 شخصا وإصابة نحو ثلاثة آلاف آخرين.

هذا وتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بكلمة إلى اللبنانيين أكد خلالها أن المسار الدبلوماسي ما زال موجودا، وأن الحرب ليست حتمية مع تفاقم المخاوف من اندلاع حرب شاملة بعد التفجيرات التي استهدفت أجهزة اتصال يستخدمها عناصر حزب الله.

الرئيس الفرنسي أشار في كلمته إلى ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية لمواجهة التهديدات التي تواجه اللبنانيين، داعيا الأحزاب السياسية ورئيس البرلمان أن يتحملوا مسؤولياتهم في هذه الشأن.

وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أعرب من جانبه عن القلق العميق إزاء تصاعد التوتر في لبنان، ومقتل نحو 40 شخصا وإصابة قرابة ثلاثة آلاف في تفجيرات أجهزة الاتصال التي نسبت إلى إسرائيل.

هذا وجدد لامي دعوته لمواطني بريطانيا لمغادرة لبنان، محذرا من أن الوضع قد يتفاقم بسرعة في ظل التطورات.

هذا وتُواصل إسرائيل نقل مزيد من الجنود من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الجبهة الشمالية.

وبالموازاة أثارت رسائل نصية الذعر في إسرائيل، حيث تلقى عدد من السكان رسائل تهديد على هواتفهم أثناء الليل. رسائل عديدة وصلت للسكان، نبهتهم لدخول مناطق آمنة ومحمية، أو حثتهم لتوديع أحبابهم فيما أوضحت رسائل أخرى، إمكانية المتسللين للوصول الكامل إلى الأجهزة، بحسب تعبيرهم.

وأوضحت قيادة الجبهة الداخلية أن هذه الرسائل مزيفة، وأضافت أنها لم تَصدر من جهتهم أو من أي مسؤول آخر.