آخر الأخبار

السودان: تسليح طرفي الصراع.. الكتلة الديمقراطية تتهم الإمارات

شارك الخبر

أعلن البيت الأبيض يوم الأربعاء أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيستقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات الاثنين المقبل.

لقاء يأتي في توقيت حساس حيث يتناول الجانبان الأزمات المستمرة في كل من غزة والسودان، وسط قلق متزايد بشأن تأثير الإمارات في الوضع السوداني الذي أصبح مسرحًا للتدخلات الإقليمية والدولية من أجل تأجيج الصراع المسلح وإطالة أمده، مما سبب كارثة حقيقية للشعب السوداني بأكمله دون النظر للماسي الإنسانية التي يعانيها الشعب.

في سياق متصل، تداولت وسائل إعلام في اليومين الماضيين كثير من الأنباء والتقارير والمعلومات حول توصيل أسلحة أمريكية ومسيّرات أوكرانية لقوات “الدعم السريع” عبر مطار أم جرس في تشاد.

وصرّح مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، لوسائل الإعلام تعليقاً على هذه الأنباء، بأن واشنطن تحقق حول مزاعم إدخال أسلحة أمريكية إلى السودان بعد مرورها عبر مطار أم جرس في تشاد وصولاً الى قوات “الدعم السريع”.

وفي سياق متصل، تداولت وسائل إعلام سودانية تابعة لفلول النظام السابق ومؤيدة للجيش، إدعاءات حول توصيل أسلحة ومسيّرات من دولة الامارات العربية المتحدة لقوات الدعم السريع عبر مطار أم جرس في تشاد.

وبحسب وسائل إعلام فإن (الكتلة الديمقراطية) ، وهي تكتل شخصيات وقوى سياسية، بعضها تابع للنظام (الإسلامي) السابق – وهو على العموم تكتل مؤيد للجيش ويمثل حاضنة سياسية له، تشكل وشارك في انقلاب 25 اكتوبر 2023 ، الذي أعاق مسيرة التحول الديمقراطي-، قالت انها التقت بالمبعوث الأمريكي للسودان “توم بيريلو”، في العاصمة المصرية القاهرة، وتوجهت إليه بسؤال حول استمرار وصول أسلحة أمريكية لدعم قوات الدعم السريع عبر “أم جرس” في تشاد.

وقالت في بيان لها الأربعاء الماضي إنها استفسرت من المبعوث حول أسباب التركيز على إدخال الإغاثة عبر معبر” أدري” مع تجاهل مناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق ومنافذ السودان الاخرى. وقالت انها طالبت الادارة الأمريكية باعتبار قوات الدعم السريع جماعة إرهابية.

ومن ناحية أخرى، قالت قوات الدعم السريع، ان كل من مصر وروسيا وإيران والجزائر، تتدخل مباشرة أو بإرسال الأسلحة، في الحرب الدائرة في السودان حالياً، مضيفة بان دولة قطر تشترك في الحرب أيضاً بالتمويل المالي.

وفي سياق متصل، كانت بعض المصادر العسكرية في الجيش السوداني قد كشفت في تموز يوليو الماضي، عن استخدام قوات “الدعم السريع” لطائرات مسيّرة بريطانية من نوع (Ares 3.1) خلال المعارك في أم درمان والمناطق المحيطة.

وفي اتهام علني، يُعد الأول من مسؤول سوداني للسلطات الإماراتية، قال عضو مجلس السيادة السوداني نائب القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة ياسر العطا في نوفمبر الماضي، إن الإمارات ترسل إمدادات من الأسلحة والذخائر إلى قوات “الدعم السريع” عبر مطار “أم جرس” التشادي، مما دفع البلدين إلى طرد الدبلوماسيين وموظفي السفارات.

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك الخبر

إقرأ أيضا