تحول البرلمان الأوروبي الذي دعا إلى إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، تحول إلى تجسيد لللاوعي الجماعي ترافقه علامات "جنون عنيف".
أعلنت ذلك المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، وقالت: "لقد أصبح البرلمان الأوروبي تجسيدا لانعدام الوعي الجماعي مع علامات الجنون العنيف. يسود هناك هوس ملاحقة واضطهاد الذين ليسوا جزءا من الاتحاد الأوروبي".
وأضافت زاخاروفا أن تصرفات الاتحاد الأوروبي تتسم باللامبالاة فيما يتعلق بالتحقيق في الهجمات الإرهابية على خطوط نقل غاز "السيل الشمالي"، التي تم ارتكابها في المنطقة الخاضعة لمسؤولية الاتحاد الأوروبي.
وذكرت زاخاروفا بأن البرلمان الأوروبي دعا في وقت سابق إلى إصدار مذكرة اعتقال بحق الرئيس الفنزويلي والاعتراف بزعيم المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا رئيسا للبلاد.
من جانبها، أفادت النيابة العامة الفنزويلية في 3 سبتمبر بأن محكمة المراقبة الابتدائية الفنزويلية أصدرت مذكرة اعتقال بحق إدموندو غونزاليس، المرشح الرئاسي السابق للمعارضة اليمينية الموحدة، الذي تخلف في المثول ثلاث مرات عندما تم استدعاؤه للإدلاء بشهادته.
وتحقق النيابة العامة في نشر بيانات المعارضة من مراكز الاقتراع على موقع على الإنترنت بالتوازي مع نشر مفوضية الانتخابات النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية، فضلا عن التحريض على العنف في الشوارع.
جرت الانتخابات الرئاسية في فنزويلا في 28 يوليو، وفي اليوم التالي أعلن المجلس الانتخابي الوطني، فوز نيكولاس مادورو واعتبره رئيسا منتخبا للفترة 2025-2031، بعد حصوله على 51% من الأصوات.
المصدر: نوفوستي
