آخر الأخبار

انفجارات لبنان.. صور وفيديوهات توثق الهلع

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

تنقل الصور ومقاطع الفيديو التي نشرتها وكالات الأنباء، ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي من موقع الحدث بلبنان حيث انفجرت أجهزة الإرسال التي يحملها آلاف من عناصر حزب الله، الثلاثاء والأربعاء، حالة الذعر التي سادت وكيف أثرت قوافل الجرحى التي غزت المستشفيات على عملها، وسط الدماء وأطراف المصابين المبتورة.

وتظهر اللقطات التي توثق الهجمات وآثارها بعض الأدلة على كيفية وقوعها والأجهزة المستخدمة، وفق تعبير صحيفة "نيويورك تايمز".

وتسببت إحدى الانفجارات في تمزيق حقيبة أحد الزبائن، ما أدى إلى سقوطه على الأرض وهو يتألم.



 قبل ذلك بفترة قصيرة، تلقى الآلاف من عناصر حزب الله رسائل عبر أجهزة الإرسال بدت وكأنها من قادتهم، بحسب ما نقلته الصحيفة عن مسؤولين اثنين مطلعين على الهجوم. حيث صدرت أصوات تنبيه، ثم انفجرت الأجهزة.

ويبدو أن أجهزة الإرسال كانت محشوة بالمتفجرات، حيث قال مسؤولون لبنانيون وإيرانيون إن ذلك كان نتيجة عملية إسرائيلية. ولم تنف إسرائيل أو تؤكد ضلوعها في الهجمات. 

بعض الأجهزة كانت لا تزال متصلة بأحزمة بعض عناصر من حزب الله، ما أدى لإصابتهم في منطقة الخصر، كما أظهرت بعض الصور.

ورصدت الكاميرات ضحايا آخرين بأيد وأذرع ملطخة بالدماء، مما يدل على أنهم كانوا يمسكون بأجهزة الإرسال عند انفجارها، وفق تحليل الصحيفة.

ووصلت العشرات من سيارات الإسعاف إلى المستشفيات تنقل المصابين، مع إخراج عدة نقالات في آن واحد.

ومن بين نحو 2700 مصاب، كان المئات في حالة حرجة. وحتى الأربعاء، توفي 12 شخصًا.

وتزايد استخدام حزب الله لأجهزة الإرسال بعد الهجمات التي قادتها حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر، عندما حذر قائد الحزب من اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لشبكة الهاتف المحمول، وفقًا لخبراء الأمن.

وليس من الواضح تماما كيف عملت المتفجرات، لكن شظايا الأجهزة المكسورة قدمت بعض الأدلة.

تم حذف قائمة المنتج من موقع الشركة، وعندما زار مراسلو نيويورك تايمز مكاتب "غولد أبولو" في تايبيه التايوانية صباح الأربعاء، نفت الشركة أي تورط لها.

وأشارت إلى مصنع آخر في هنغاريا، قالت إنه قام بتصنيع هذا النموذج كجزء من اتفاق ترخيص.

ولم تؤدِ الهجمات إلى مقتل أو تشويه أعضاء حزب الله فقط، بل قتلت أيضًا أطفال. واحدة منهن، فاطمة جعفر محمود عبدالله، كانت تبلغ من العمر 9 سنوات.

بعيدًا عن مركز الهجوم، في وادٍ هادئ شرق لبنان، حضر المعزون جنازتها صباح الأربعاء

وفي أحد ضواحي جنوب بيروت، الأربعاء، فاجأ الانفجار المعزين الذين حضروا جنازات أعضاء حزب الله الذين قُتلوا بسبب انفجارات أجهزة الإرسال في اليوم السابق.

يذكر أنه بحلول نهاية الثلاثاء، كان هناك ما لا يقل عن اثني عشر شخصا قد لقوا حتفهم وأكثر من 2700 مصاب، وكان العديد منهم مشوهين. 

وفي اليوم التالي، قُتل 20 شخصًا آخر وجرح المئات عندما بدأت أجهزة الاتصال اللاسلكي في لبنان تنفجر بشكل غامض. 

وبعض القتلى والجرحى كانوا من أعضاء حزب الله، لكن الآخرين لم يكونوا كذلك؛ حيث كان من بين القتلى أربعة أطفال.

الحرة المصدر: الحرة
شارك الخبر

إقرأ أيضا