والي الخرطوم: استمرار التدوين العشوائي من قبل الدعم السريع أكبر تحدي يواجهنا

مصدر الصورة

بورتسودان: سعاد الخضر
وصف والي ولاية الخرطوم استمرار التدوين العشوائي من قبل مليشيات الدعم السريع على أمدرمان بالمقلق جدا وأرجعه إلى الإمداد المتواصل لها.

وقطع بفاعلية سلاح الطيران في قطع إمداد مليشيا الدعم السريع بالسلاح.

وكشف عن توقف الامداد الذي كان يأتي
بعربات عسكرية عن طريق الصادرات وادري والجنينة.

ونوه  بأن الأمارات مستمرة في تشوين المليشيا عبر بعض دول الجوار ومن بينها دولة تقوم بتصدير معارضين لها كمرتزقة للقتال في السودان لكنها تنكر صلتها بهم باعتبارهم معارضة.

وقال الوالي في تصريحات صحفية محدودة ببورتسودان ( إن استمرار التدوين العشوائي اكبر تحدي يواجه الجيش و حكومة ولاية الخرطوم، وكون الجيش يضرب مدفع ويظهر أخر هذا تحدي كبير ).

ورهن حل مشكلة التدوين العشوائي بامتلاك السودان اسلحة تتصدى لذلك
وأكد أن التدوين العشوائي تسبب في إطالة أمد الحرب، واستدرك قائلا( لكن الان هذه المسألة بدأت تقل.
واشار الى أن المليشيا كلما تعرضت
الى ضربة كبيرة تلجأ الى التشفي ودلل على ذلك باستهدافها المتكرر لمحلية كرري بعد أن صار المواطنون يتحدثون عن استقرار الوضع الامني فيها.
واردف ( هذا الحديث تسبب لهم في عقدة
لادراكهم أن الحكومة وقائد المنطقة العسكرية متواجدين بأمدرمان) مما دفع المليشيا الى إرسال عيون و طوابير و خلايا نائمة الى كرري مما أدى الى استمرار القصف العشوائي بصورة يوميةوسقوط الضحايا.

ولفت الوالي الى أن تلك الانتهاكات زادت من ادانة الدعم السريع و كراهية وغبن المواطنين تجاهه وفي المقابل زاد ايمانهم
بالله وعدم تخوفهم من الموت بالقصف.

واكد أستهداف الدعم السريع لنسف الاستقرار الامني بامدرمان كما حدث في
الريف الشمالي الذي لم يكن يشهد اي عنليات تدوين.
وتابع (اصبح المواطنون يتعاملون مع
التدوين بانه قدر من الله ).
وأكد سعي الجيش لايقاف التدوين وتابع

(الجيش مامربع يدو و هدفه الوصول الى هذه الترسانة العسكرية للقضاء عليها).

ولفت الى أن هناك اسلحة تم تخزينها قبل الحرب بدأت تظهر وكشف عن الاجماع على تغيير خطة الجيش من الدفاع الى الهجوم ودافع عن استمرارها طوال الاشهر الماضية
وأضاف (الجيش كان ماعايز يخسر لأن المليشيا جبانة واعتمدت على القناصين و خطة الدفاع استنزفت العدو وقللت خسائر الجيش كما يحدث في المدرعات).

واشار الى أن قوات الدعم السريع
ظلت تستخدم الفزع الذي قطع بتوقفه
وأكد استتباب الوضع الامني في المحلية

وطالب بالاستفادة من تجارب الشعوب في الحروب التي خاضتها ووصف حرب غزة بأنها أعنف من حرب السودان لاستخدام اسرائيل اسلحة محرمة دوليا بينما لم يستخدم الجيش السوداني أسلحة الدمار الشامل وكذلك قوات الدعم السريع.

وزاد ( عندما تقارن بين تلك الحروب نجد أن حالتنا أفضل وإن كانت تتشابه وعلى السودانين أن يحمدوا الله حيث كان من الممكن أن تكون اثارها أعنف).
واعتبر ان الحرب درجة من الابتلاء لكنها
أخف ضررا.