آخر الأخبار

بقلم مرشد السماوي: الاقتصاد التونسي يتعافى.. مؤشرات مالية واقتصادية ممتازة رغم التحولات الدولية

شارك الخبر

في زمن المتناقضات والمؤامرات الداخلية والخارجية التي تستهدف البلاد التونسية وتسعى للتشويش على النظام الحالي، ولتقويض النجاحات الكبرى التي أقرّتها المنظمات الدولية المختصة في التصنيف الائتماني لتونس، تفاجأ المتآمرون الذين حركوا خيوط الفتن ضد البلاد، من خلال بوابة الإعلام الخارجي المأجور وتحركات بيادق الاستخبارات الأجنبية، بالفشل.

وفي ظل هذا المشهد، يحق لنا أن نستبشر ونتفاءل بالمستقبل. ومرة أخرى أقولها وأكررها، إن تونس تسير نحو الخروج من المرحلة الاستثنائية الحاسمة إلى عهد البناء الحقيقي وفتح مجالات وفرص الاستثمار داخليًا وخارجيًا. وحسب ما توفر لي من معطيات، هناك مفاجآت سارة تنتظر الوضع الاقتصادي والمالي في تونس مع تدفق الاستثمارات الخارجية، خصوصًا العربية منها، وعلى رأسها استثمارات من دول الخليج، وخاصة من المملكة العربية السعودية الشقيقة. كما يُتوقع أن تنضم دول شرق آسيا، تتصدرهم الصين وروسيا، إلى قائمة المستثمرين، وذلك بفضل الحوافز والتشجيعات والقوانين الجديدة التي تعمل حكومة كمال المدوري على إعدادها بتوجيهات من الزعيم الوطني، قائد مرحلة التطهير الشامل للإدارات وبناء تونس الجديدة على أسس متينة وثابتة.

إلى جانب ذلك، سيتم تعزيز العلاقات والتبادل التجاري مع الجارتين الجزائر وليبيا، بإطلاق استثمارات كبرى بحجم غير مسبوق. كما سيتم تشجيع الكفاءات التونسية الراغبة في تأسيس مؤسسات ناشئة، وفتح المجال للمبدعين والطامحين إلى تأمين رزقهم الحلال عبر إنشاء شركات أهلية. علاوة على ذلك، سيتم دمج الأسواق الموازية وأصحاب الثروات غير المصرح بها في الدورة الاقتصادية، مع الحرص على إبقاء العلاقات الاقتصادية لتونس مع دول الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسهم فرنسا، متميزة. 

ورغم المشاكل التي تثيرها بعض الجهات المناوئة، سواء كانت تونسية أو أجنبية، سيتم تجاوزها. كما سيتم تطوير العلاقات التونسية الإفريقية بأسلوب متميز وجاد. والله ولي التوفيق، وللحديث بقية.

الرقمية المصدر: الرقمية
شارك الخبر

إقرأ أيضا