وحرس الحدود، تم إجراء نشاط مسح وتفتيش الليلة الماضية في مدينة الرملة، ومن خلاله تم ضبط سلاح من نوع "كارلو" وامشطة ممتلئة بالرصاص. وفي نشاط آخر أجري في لواء القدس تم ضبط مسدس محشو بالرصاص ومغطى بغطاء من القماش الأزرق " .
واضاف بيان الشرطة : " في إطار نشاط حملة " كبح الطوارئ" ضد مرتكبي جرائم العنف وحيازة الاسلحة بشكل غير قانوني، والبنية الاقتصادية للمنظمات الإجرامية، بهدف كبح العنف والجريمة بشكل عام مع التركيز على المجتمع العربي. الليلة الماضية (الأحد)، قام افراد الشرطة السريون لمركز شرطة بيت شيمش في لواء القدس، بالتعاون مع افراد الشرطة السريون لمركز شرطة الرملة، وحرس الحدود برفقة الكلب البوليسي، حيث قاموا بمداهمة مجمع سكني مع أمر لتفتيش في مدينه الرملة " .
وتابع بيان الشرطة : " خلال نشاط التفتيش الذي تم إجراؤه داخل أحد المنازل ومحيطه، بالتعاون مع الكلب البوليسي، تم ضبط أسلحة مخبأة بشكل يصعب العثور عليها، وأثناء نشاط التفتيش في ساحة المنزل تم ضبط أمشطة ذخيرة تحتوي على (30) رصاصة، والتي كانت مخبأة تحت حاوية بلاستيكية. بالإضافة لذلك، تم ضبط سلاح مرتجل من نوع "كارلو" ملفوف بقطعة قماش خضراء ومحشو بالرصاص.
قام افراد الشرطة بتوقيف مالك المبنى، حيث تمت إحالته إلى التحقيق. ومن ثم إطلاق سراحة بشروط إقامة جبرية ومقيدة مع ضمانات مالية" .
واردف البيان : " في حالة أخرى تم ضبط مسدس ملفوف بقماش باللون الأزرق قبل بضعة أسابيع داخل منزل في منطقة بالقرب من أورشليم القدس، حيث تم إلقاء القبض على مشتبه به بتورطه بحيازة سلاح بشكل غير قانوني، حيث قام افراد الشرطة السريون لمركز شرطة النبي يعقوب، بالتعاون مع وحدة مكافحة الشغب في لواء القدس، ووحدة الكلاب البوليسية لمحاربي حرس الحدود، بمداهمة المنزل، وضبط مسدس من نوع "غلوك" وامشطة ذخيرة من عيار (9) ملم، مخبأة فوق ثلاجة، وملفوف بغطاء أزرق (غطاء للرأس)، بالإضافة لذلك تم ضبط مواد مخدرات غير مخصصة للاستهلاك الشخصي.
بعد أن تم ضبط الأسلحة والمخدرات على يد الشرطة، تم إلقاء القبض على المشتبه به، وهو من سكان شرقي القدس في الثلاثينيات من عمره، حيث تمت إحالتة إلى التحقيق في مركز شرطة النبي يعقوب" .
وختم البيان : " تم تمديد توقيف المشتبه به من حين لآخر في المحكمة، للإشتباة بتورطه بحيازة أسلحة، وبعد أن تم تقديم تصريح مدعٍ، من المتوقع اليوم تقديم لائحة اتهام ضده من قبل النيابة الجنائية لشرطة في لواء القدس.
ستواصل شرطة إسرائيل العمل بحزم ضد حيازة الأسلحة بشكل غير قانوني، والتي من الممكن أن تستخدم في الأنشطة الإجرامية أو الأمنية، وذلك من أجل الحفاظ على أمن دولة إسرائيل وسكانها " .
