المحادثات المتقدمة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس حزب "اليمين الرسمي"، جدعون ساعر، حول انضمام الاخير للحكومة على حساب وزير الدفاع يوآف غالانت الذي ستتم إقالته في حال توقيع الاتفاق مع ساعر، تثير غضب أهالي المختطفين.
ومن بين نشطاء الاحتجاج ضد الحكومة، الليلة (الاثنين)، تجمع نحو ألف متظاهر بالقرب من منزل ساعر في تل أبيب، وأغلقوا التقاطع بين شارع "نمير" وشارع "بنكاس" في المدينة.
ويعرب المتظاهرون عن خشيتهم من أن جدعون ساعر، الذي عبر عن مواقف متشددة طوال الحرب، سيساعد نتنياهو في إحباط صفقة إعادة المختطفين. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها: "إنقاذ الحكومة هو تفريط بالدولة".
وفي وقت سابق، دعا أهالي المختطفين الجمهور إلى الانضمام إلى التظاهرة قرب منزل جدعون ساعر، ووصفوا الخطوة المزمع القيام بها وهي استبدال غالانت بجدعون ساعر بـ"الفاشلة".
وجاء في البيان الصادر عن أهالي المختطفين: "كل من يقرر الاستمرار في منصبه في الحكومة أو الانضمام إليها وهي تتخلى عن المختطفين، سيكون شريكًا في أكبر تخل في تاريخ البلاد عن ابنائها. إن انضمام ساعر إلى الحكومة يعزز الخط المناقض لكل القيم اليهودية والإنسانية، وهو خط مناهض للدولة يتمحور حول التخلي عن المختطفين وجرح فادح للقيم ومبدأ عدم ترك أحد خلفنا".
