آخر الأخبار

يبدو أن نتنياهو سيقيل غالانت ويعين ساعر بديلا له

شارك الخبر
جدعون ساعر

أفاد مسؤولون في حزب الليكود اليوم (الاثنين) بأن ثمة تقارب ملحوظ في الاتصالات مع جدعون ساعر. ويؤكد مسؤولون في الليكود أن العائق الرئيسي أمام تشكيل حكومة بانضمام ساعر اليها هو قرار نتنياهو بشأن إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، وهو القرار الذي لم يتخذه نتنياهو بشكل نهائي بعد رغم توتر العلاقة بينهما.

وحسب مصادر في الليكود، ثمة احتمال لإجراء تناوب بين جدعون ساعر يسرائيل وكاتس، يتم فيه تعيين كاتس في منصب وزير الدفاع. ويرى المراقبون السياسيون أن زئيف إلكين سيتم تعيينه وزيرا للصحة.

وجاء من ديوان رئيس الوزراء: "إن المنشورات المتعلقة بالمفاوضات مع جدعون ساعر غير صحيحة"، كما صدر بيان مماثل عن حزب "شاس". وعقبت هيئة عائلات المختطفين بغضب على هذه التقارير وقالت: "إن تعيين جدعون ساعر وزيرا للدفاع سيكون اعترافا واضحا لا لبس فيه من رئيس الوزراء أنه قرر التخلي نهائيا عن المختطفين".

وقال مسؤولون في حزب الليكود أيضًا إنه إذا كان نتنياهو يعتقد بأن إقالة غالانت ستؤدي إلى تمرير قانون التجنيد بسلاسة مع إعفاء شامل للحريديم، فهو لا يدرك المزاج السائد في الليكود بعد 7 أكتوبر. فهذا لن يحدث ابداً.

ومن ناحية أخرى، تتوارد أنباء عن أن نتنياهو ليس في عجلة من أمره لإقالة غالانت في هذه المرحلة، ويعارض فكرة نقل يسرائيل كاتس من منصبه في وزارة الخارجية لتنصيب جدعون ساعر فيه، بحسب مصادر مقربة من رئيس الوزراء. لا منطق في أن يتأثر شخص مثل كاتس، الذي يبقى وفيا للحزب والمسار، بينما غالانت الذي يطرح مواقف معارضة لنتنياهو، ان يكافأ ويبقى في منصبه. ولم يصدر رد من مكتب غالانت بعد، لكن مقربين منه يلمحون إلى أنه قد يكون هناك بعض الحقيقة في التقارير.

وتتطلع الحكومة وحزب الليكود الى دمج جدعون ساعر من أجل توسيع الائتلاف، على أمل أن تؤدي إقالة غالانت إلى حل الخلافات المتعلقة بالتجنيد مع الأحزاب الحريدية. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل سيوافق ساعر على تسويات مع الحريديم بشأن مسألة التجنيد، وهي تسويات لم يكن غالانت على استعداد لقبولها، الأمر الذي أدى إلى طريق مسدود في المفاوضات.

وترى الحكومة أيضًا أن المفهوم الأمني ​​الذي طرحه ساعر أقرب إلى تصورات معظم أركان الحكومة من طرح غالانت.

يذكر انه في شهر مايو/ايار، عارض جدعون ساعر اقتراح رئيس الوزراء بإدراج قانون التجنيد الذي بادر به الوزير بيني غانتس عندما كان وزيرا للدفاع في الكنيست السابقة، وصرح ساعر بهذا الشأن آنذاك: "ليس لدينا أي نية لمساعدة نتنياهو في المجال السياسي في مناورات لحل مشاكله مع الأحزاب الحريدية. دولة إسرائيل في هذا الوقت بحاجة إلى حل حقيقي لاحتياجات جيش الدفاع والمساواة في تحمل العبء، وليس المناورات السياسية. لقد حان الوقت لحل المشاكل الحقيقية للدولة والمجتمع في إسرائيل".

من ناحيته، عقب رئيس حزب "الديمقراطيين" يائير جولان على آخر التطورات قائلا: "الاستطلاعات ليست لصالح جدعون ساعر، وهذا ليس سببا للتخلي عن كل القيم. على مدار سنوات كنت تتحدث عن فساد نتنياهو وكيف يتصرف بدوافع شخصية، وإذا انضممت إلى حكومته فستينطق عليك انت أيضاً ما كنت تقوله".

مكان المصدر: مكان
شارك الخبر

إقرأ أيضا