بدلا من الوزير الحالي يوآف غالنت، عاصفة من ردود الأفعال في الحلبة السياسية الإسرائيلية. وكان مكتب نتنياهو قد سارع الى اصدار بيان مقتضب، جاء فيه : " ما نُشر حول المفاوضات مع جدعون ساعر - غير صحيح ".
وفي الوقت الذي يحث أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، رئيس الحكومة على اقالة غالنت، انتقد أعضاء كنيست من المعارضة مثل هذه الخطوة، فيما أعربت عائلات لمختطفين محتجزين في قطاع غزة عن قلقها من تبعات مثل هذه الخطوة.
" انفصال عن الواقع "
من جانبه، قال عضو الكنيست بيني غانتس : " هذا انفصال عن الواقع. بدل ان ينشغل رئيس حكومة إسرائيل باحراز النصر على حماس وإعادة المختطفين وبالحرب مع حزب الله وإعادة سكان الشمال لبيوتهم بامان، ينشغل بصفقات سياسية حقيرة، وفي استبدال وزير الأمن قبل حرب في الشمال. الأمر يدل على سوء الحكم وعلى مفهوم أولويات مشوه ".
وقد أبرق منتدى عائلات المختطفين برسالة لنتنياهو، جاء فيها :" نتنياهو، هذا ليس الوقت للعبة الكراسي وللانشغال بالنجاة السياسية. من المناسب في هذا الوقت، الوقت الذي يموت فيه مختطفونا في انفاق حماس، ان يكون كل وقتك وانشغالك لتحقيق أهداف الحرب وإعادة كل المختطفين الى بيوتهم ".
أما رئيس المعارضة، يائير لبيد، فهاجم عضو الكنيست جدعون ساعر، ونشر على صفحته في شبكة " اكس " منشورات سابقة لساعر كان يهاجم فيها الأخير نتنياهو، ومن بينها منشور من عام 2022، كتب فيه ساعر : " لن أجلس في حكومة مع نتنياهو لانه يمثل طريقة تعرض مستقبل إسرائيل للخطر ".