آخر الأخبار

جريمة القتل في الرملة: تمديد اعتقال القاصر المشتبه به والبحث عن المتورطين الآخرين

شارك الخبر
بعد ثلاثة أيام من الهجوم الإجرامي في مدينة الرملة، مددت محكمة الصلح في ريشون لتسيون أمس (الأحد) حبس قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا من سكان الرملة، لمدة سبعة أيام، للاشتباه بإلقاء قنبلة يدوية على محل لبيع ملابس الأطفال. وفي هذه الجريمة التي ارتُكبت يوم الخميس الماضي، قُتلت دعاء أبو حلاوة وابنتها سيلا والطفل محمد أبو حلاوة وقريبتهم لين مغربي، وأصيب 8 أشخاص بينهم أطفال بجروح متفاوتة جراء انفجار مركبة في الرملة، والذي أدى إلى احتراق محلين تجاريين بالمكان.
 
 
وفي الجريمة التي وصفها المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، داني ليفي، بأنه هجوم إجرامي، قامت الشرطة بالقبض على مشتبه باقتراف الجريمة، بالاعتماد على التحليل التكنولوجي للقطات الفيديو. وفي التوثيق، شوهد شاب يرتدي سترة ركوب الخيل وخوذة وهو يتابع لين المغربي عن كثب، وفي وقت ما، قبل دخولها المتجر مباشرة، ألقى قنبلة يدوية. وتسبب بذلك في انفجار ضخم أدى إلى تدمير سيارة كانت متوقفة في مكان قريب وكذلك المتجر الذي فرت إليه المغربي وهي تحمل طفلاً عمره شهرين.
 
 
وفي ذلك الوقت كان داخل المتجر كل من العاملة وطفليها البالغين من العمر 5 و10 أعوام، وباستثناء وباستثناء الطفل الذي أصيب بجروح حرجة، تم إعلان وفاة بقية الحاضرين الذين أصيبوا بجروح قاتلة نتيجة استنشاق الدخان الكثيف والحروق، في مستشفى (أساف هروفيه).
وووفقا للشرطة، في ذلك المساء، دخلت قوات كبيرة من الشرطة و"حرس الحدود"، بما في ذلك الوحدات التكتيكية، إلى الرملة بهدف مداهمة مجمعات المنظمات الإجرامية المهيمنة في المدينة والتي بدأت في جمع الكاميرات وجمع الأدلة والتركيز بشكل خاص على وجهود استخباراتية لتحديد مكان المتورطين في الجريمة وتعقب مرسلي قاذف القنبلة اليدوية والمخططين للجريمة.
 
وفيما جرت جلسة المحكمة خلف أبواب مغلقة، في ظل تعتيم وحظر نشر على تفاصيل التحقيق، وافقت الشرطة على نشر تمديد اعتقال المشتبه به، ولا يزال التحقيق مستمرا.
وازكام المصدر: وازكام
شارك الخبر

إقرأ أيضا