تعاون رئيس مجلس النواب نبيه بري مع الخماسية يُعتبر مؤشراً على فصل الثنائي الشيعي بين مسار الحرب في الجنوب وغزة واستحقاق الانتخابات الرئاسية. المصادر أضافت أن الخماسية تدفع نحو تبني فكرة التشاور، ولكن بعيداً عن آلية الرئيس بري ومبادرته المتكاملة.
سعي الخماسية إلى إنجاز الاستحقاق الرئاسي قبل الانتخابات الأميركية يشير إلى أن الدعم لحركة غزة لا يزال مستمراً، والمفاوضات لا تزال صعبة. الدول الخمس تسعى للاستثمار في النفوذ الإيراني للوصول إلى حل رئاسي، ولكن تبقى مهمة إقناع الأطراف الرافضة للحوار ضرورية لتحقيق هذا الهدف، وإلا فقد لا يتم انتخاب رئيس قبل انتهاء الحرب على غزة.