حول قضية العنف المستفحل في مجتمعنا، وحالة الغضب اتي تسود مجتمعنا بسبب تقصير الحكومة والشرطة في كبح عصابات الإجرام، وادعاءات بن غفير انه يعمل على رصد ميزانيات وإجراء اصلاحات في جهاز الشرطة، بهدف مكافحة العنف والإجرام في المجتمع العربي، تحدث موقع بكرا مع السيد مازن غنايم - رئيس اللجنة القطرية.

كيف تنظر الى واقع العنف الذي يمر فيه مجتمعنا؟

تعلمنا ان المسافة بعيدة بين الحلم وبين الحقيقة، والحقيقة التي نمر فيها هنا مؤلمة جدًا، بحيث اصبحنا ننام على مصيبة ونصحو على مصيبة، وعدد الضحايا يتصاعد وهو في ازدياد.

لماذا لا تحرك الشرطة ساكنًا لمنع العنف المتفشي؟

وزير الأمن الداخلي من واجبه ان يحافظ على أمن المواطن بغض النظر ان كان يهوديًا او عربيًا، لكننا وصلنا الى وضع اصبحت الشرطة تخاف من عصابات الإجرام.

بن غفير يدعي  انه يعمل على مكافحة العنف في المجتمع العربي، ما رأيك؟

الوزير بن غفير يكيل بمكيالين طيلة الوقت، هناك فرق بين المجتمع العربي والمجتمع اليهودي، بالنسبة لكشف الجرائم، حيث ان الشرطة تكشف الجاني في المجتمع اليهودي بعد فترة قصيرة، لكن في مجتمعنا ورغم ان العدد وصل الى اكثر من 170 قتيلًا، الا ان الأمر يبدو وكأن شيئًا لم يحدث، والحكومة والشرطة لا تحرك ساكنًا، والشرطة لا تكشف غالبية هذه الجرائم، فكيف يمكن ان نصدق وزير الأمن الداخلي بالنسبة لأقواله.

وأوضح كذلك: "ما يحدث في مجتمعنا العربي وفي مدننا وقرانا العربية، لو حصل هذا في اي دولة تحترم ذاتها، لكان الوزير المسؤول عن أمن المواطنين، قد قدم استقالته وعاد الى بيته".

175 ضحية

يُذكر أن عدد ضحايا العنف في المجتمع العربي منذ بداية العام الحالي 2024 وصل الى 175 قتيلًا، كان آخرهم الشاب عبد المنان ناطور من قلنسوة، الذي قتل جراء تعرضه لاطلاق نار وهو في طريقه الى قاعة افراح.