وقال خلال عظته في قداس "شهداء المقاومة اللبنانية" في سيدة إيليج - ميفوق "لولا استشهاد شهداء المقاومة اللبنانية لما كان لبنان بصيغته الحالية، ولا بدّ من وقفة فحص ضمير فهناك مكونات تريد لبنان مساحة تفرز عقاراً لا وطناً"، مشدّداً على وجود "فرقٍ كبير بين الاعتراف بلبنان والإيمان به".
وأضاف الراعي "اللبنانيّون يتعرّضون لغزو أسوأ من الاحتلال وهذه الحالة الغريبة والفريدة أضعفت إيمانهم بوطنهم، فالذين هاجروا غادروا لعدم إيمانهم بمستقبل لبنان".