وأكدت وزارة الصحة المصرية مقتل شخصين وإصابة 29 آخرين حتى اللحظة إثر حادث التصادم.
وعلى إثره، قالت الوزارة إنه تمّ "الدفع بـ39 سيارة إسعاف إلى موقع حادث تصادم القطارين".
وأشارت إلى أن خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة يتابع الحادث وكلف نائبه محمد الطيب بالتوجه لموقع الحادث.
وتشهد مصر بصورة متكررة حوادث قطارات ومرور مأسوية بسبب حال الفوضى التي تعمّ الطرقات وتقادم العربات وسوء حال الطرق والسكك الحديد التي لا تخضع لصيانة جيّدة ومراقبة كافية.
وعادة ما تنسب حوادث القطارات لأخطاء فردية أو مشاكل تتعلّق بالبنى التحتية والصيانة.
وفي عام 2023، شهدت قليوب شمال القاهرة حادث انحراف قطار عن مساره أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 23 آخرين.
في عام 2019، وقع حادث قطار في محطة رمسيس بالقاهرة، حيث صدم قطار مسرع سداً خرسانياً مما أدى إلى انفجار وحريق ضخم أسفر عن مقتل 22 شخصاً وإصابة العشرات.
أدى حادث رمسيس إلى استقالة وزير النقل، وتم تعيين كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، وزيراً للنقل بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي أبريل 2021، أقال وزير النقل رئيس هيئة سكك حديد مصر بعد حادثين أسفرا عن أكثر من 40 قتيلاً. حيث قتل 23 شخصاً وأصيب 139 بجروح في حادث شمال القاهرة، بعد ثلاثة أسابيع من حادث آخر في سوهاج أسفر عن 20 قتيلاً.
أكثر الحوادث دموية في مصر كانت في عام 2002 عندما قتل 361 شخصاً إثر اندلاع حريق في قطار مزدحم في جنوب العاصمة.
وتسعى مصر لتحديث نظام السكك الحديدية الذي يخدم نحو مليون شخص يومياً في بلد يبلغ عدد سكانه حوالي 105 ملايين نسمة.
