تم العثور صباح اليوم (السبت)، على عبوة ناسفة كبيرة وتم إبطال مفعولها وذلك قرب المسجد في حي الجواريش بمدينة الرملة.
وكانت العبوة مخبأة في خزانة تابعة لشركة "بيزك" على طرف الشارع، جاهزة للتفعيل، وكان من الممكن أن تلحق الضرر بالمصلين والمارة على حد سواء. وحسب الشرطة فإن هذه محاولة اغتيال على خلفية صراع بين عصابات الجريمة المحلية.
وبالأمس، تم القبض على فتى يبلغ من العمر 17 عامًا للاشتباه في تورطه في حادث تفجير السيارة المفخخة، والذي قُتل فيه أربعة من أهالي المدينة- من بينهم فتاة وصبي.
وقد تم حظر كافة تفاصيل التحقيق، بما في ذلك الظروف والنتائج التي أدت إلى اعتقاله. وبعد الاعتقال، قال المفتش العام للشرطة: "كما وعدت بالأمس، وضعنا أيدينا على مشتبه به تسبب في مقتل أربعة أشخاص أبرياء - في أقل من 24 ساعة".
وأضاف: "لقد قمنا بتنشيط أفضل ضباط الشرطة لدينا الذين عملوا على مدار الساعة، وجمعوا الأدلة، وقلبوا كل حجر حتى القبض عليه. لقد وعدت بأن الشرطة تحت قيادتي لن تهدأ حتى نجده. وسنواصل بذل كل شيء لمحاربة الجريمة واستعادة عافيته. السلام والأمن للشعب".
وكان الأسبوع الماضي دموياً في الرملة، حيث عُثر ليل الأربعاء والخميس على امرأة ميتة في سيارة في بستان زيتون في حي الجواريش. وأعلن فريق نجمة داود الحمراء الذي وصل إلى مكان الحادث وفاتها.
وقبل ذلك بعدة ساعات، أعلن عن وفاة شاب (30 عاما) متأثرا بإصابته الخطيرة في حادث عنف وقع في باحة منزل في الرملة. وقد عالجه فريق نجمة داود الحمراء، ونقله خلال عمليات الإنعاش إلى مستشفى "شامير أساف هروفيه"، حيث أعلن وفاته.
