تم مساء أمس (الجمعة) استجواب ثلاثة نشيطات من منظمة "بناء البديل" الاحتجاجية من سكان هرتسليا، بشبهة التعدي على ممتلكات الغير والتآمر لارتكاب جريمة، بعد أن وضعن أمس منشورات تطالب بتخليص المختطفين من قطاع غزة وذلك في كنيس بمدينة هرتسليا يرتاده عضو الكنيست يولي إدلشتين. واحتج المتظاهرون خارج مركز الشرطة في "غليلوت" حيث تم احتجاز النساء الثلاث لأكثر من ثماني ساعات للتحقيق.
وتم إطلاق سراحهن بعد ذلك بشروط مقيدة، بما في ذلك كفالة ذاتية، وكفالة طرف ثالث، والإبعاد عن النائب يولي إدلشتين وعن الشارع الذي يسكنه في هرتسليا لمدة 15 يوما، ومنع التواصل فيما بينهن وبين يولي إدلشتين.
ومن المتوقع ان تتظاهر نشيطات حركة "بناة البديل" صباح اليوم السبت احتجاجا امام منزل يولي إدلشتين وستشارك النساء الثلاث أيضًا في المظاهرة رغم الشروط التقييدية.
وقالت مقر أهالي المختطفين: "نأسف أن يتم استخدام الشرطة كأداة في يد من لا يفعل شيئًا لإعادة 101 مختطفًا يقبعون في الأسر منذ 343 يومًا، بل يبذلون كل ما في وسعهم لإفشال صفقة تبادل المختطفين وإنجاز هذه القضية".
من ناحيتها قالت الشرطة: "تم تلقي بلاغ من كنيس في هرتسليا حول شغب في المكان. ولاحظ ضباط الشرطة الذين وصلوا إلى مكان الحادث منشورات ووثائق مختلفة موضوعة في قاعة الكنيس. وبعد إجراء عمليات تحقيق سريعة ميدانية، تعرف ضباط الشرطة على المشتبه بهن، وتم تحديد مكان تواجدهن والقبض عليهن، وتم تحويلهن إلى مركز شرطة "غليلوت" واستجوابهن بشبهة التعدي على ممتلكات الغير والتآمر لارتكاب جريمة، وفي نهاية التحقيق تم إطلاق سراحهن بشروط مقيدة".
