الجزائرالآن _أعلن الرئيس السنغالي بصيرو ديوماي افاي أمس الخميس عن قرار حل البرلمان.
وهو القرار الذي سبق وأن تعهد به رئيس حكومته عثمان سونكو الأسبوع الفارط في منشور له على وسائط التواصل الاجتماعي
كما قرر في ذات السياق الرئيس السنغالي إجراء إنتخابات تشريعية بتاريخ 17 نوفمبر المقبل .
وجاء قرار بصيرو ديوفاي اماي بعد أقل من 6 أشهر على انتخابه رئيسا لسنغال .
وفي خطاب ألقاه أمس ،قال الرئيس السنغالي :” إن الوقت حان لوضع نسق جديد لولايته الرئاسية، وإنه يطلب من “الشعب صاحب السيادة توفير الوسائل المؤسسية” التي تسمح له بتجسيد التحول على مستوى النظام” الذي وعده به.
وأردف الرئيس السنغالي موضحا سبب حله للبرلمان:” أن التعطيلات التي شهدتها الجمعية الوطنية في الأيام القليلة الماضية، أقنعته بأن التعهد بتعاون صادق مع الأغلبية البرلمانية كان مجرد وهم”.
هذا ولم يتوانى الرئيس السنغالي الحالي خلال خطابه في التشكيك في ادارة الرئيس السابق لسنغال ماكي صال للشؤون المالية العامة مؤكدا بحسب ما قال وجود تجاوزات أخفيت عمدا وذلك استتادا الى المراجعة للحسابات أجراها ديوان المحاسبة.
ومعلوم أن البرلمان الذي تم حله أمس من طرف الرئيس السنغالي الحالي ،كان يهيمن عليه ائتلاف “بينو بوك باكر ” الحاكم في عهد الرئيس السابق ماكي صال . وقد صوت ضد تعديلات دستورية اقترحها الرئيس بصيرو ديوماي افاي ،ماجعل العلاقة تسوء بين الرئيس و الأغلبية البرلمانية السابقة .
