آخر الأخبار

مسلحون يقتلون 14 شيعيًا وسط أفغانستان في واحدة من أكثر الهجمات دموية في البلاد هذا العام

شارك الخبر
نشرت في آخر تحديث

قالت حكومة طالبان يوم الجمعة إن 14 شخصًا قُتلوا وأصيب ستة آخرون في هجوم شنه مسلحون مجهولون في وسط أفغانستان.

وأعلنت "تنظيم الدولة" داعش مسؤوليته عن هجوم الخميس في إقليم دايكوندي ومنطقة غور، ويسكن مسلمون شيعة المنطقة وكانت تعتبر من أكثر الأقاليم أمانًا.

وقال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد في بيان: "في الوقت الذي نشاطر فيه ضحايا الحادث الأبرياء حزننا العميق، فإننا نبذل جهودًا جادة للبحث عن مرتكبي هذا العمل الفاسد وتقديمهم للعدالة".

يشن تنظيم الدولة في خراسان، وهو فرع محلي لداعش في الشرق الأوسط، تمردًا ضد حركة طالبان التي تعتبرها عدوة لها.

وتقول طالبان إنها سحقت الجماعة في الغالب، حتى مع استمرارها في تنفيذ هجمات في أفغانستان.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية ”إرنا“ عن المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني قوله إن المجموعة استهدفت أشخاصًا كانوا في استقبال الشيعة الأفغان العائدين من زيارة الأضرحة في العراق. ودعا إلى اتخاذ إجراءات فورية لمعاقبة المسؤولين عن هذه الجريمة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قام انتحاري من تنظيم الدولة بتفجير سترته المفخخة في مكتب المدعي العام في العاصمة كابول. وفي مايو/أيار، انفجرت دراجة نارية مفخخة في شمال شرق ولاية بدخشان شمال شرق البلاد وقتل ضباط شرطة كانوا يشاركون في حملة لمكافحة زراعة الخشخاش.

وقال خبير حقوقي معيّن من قبل الأمم المتحدة إنه يشعر بالقلق إزاء سلسلة الهجمات التي تبناها تنظيم الدولة.

وقال ريتشارد بينيت، الذي منعته حركة طالبان من دخول أفغانستان، إن عمليات القتل المروعة التي تعرض لها الشيعة الهزارة تحمل بصمات الجرائم الدولية.

يورو نيوز المصدر: يورو نيوز
شارك الخبر

إقرأ أيضا