آخر الأخبار

روسيا تطرد 6 دبلوماسيين بريطانيين بتهمة التجسس والأنشطة التخريبية

شارك الخبر
نشرت في آخر تحديث

أعلنت خدمة الأمن الفيدرالية الروسية (FSB) يوم الجمعة عن طرد ستة دبلوماسيين بريطانيين، متهمة إياهم بالتجسس. وأوضحت الخدمة أنها قررت سحب اعتمادهم، مما يعني مغادرتهم روسيا.

يأتي هذا الإعلان في وقت حساس حيث يقوم كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني، بزيارة إلى واشنطن لإجراء محادثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن. من المقرر أن تتناول المناقشات طلب أوكرانيا لاستخدام الأسلحة الغربية ضد أهداف داخل روسيا.

أفاد ستارمر قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة بأن بريطانيا لا تسعى إلى صراع مع روسيا، موضحاً: "روسيا هي من بدأت هذا الصراع. روسيا غزت أوكرانيا بشكل غير قانوني. روسيا تستطيع إنهاء الصراع على الفور." وأضاف: "أوكرانيا لها الحق في الدفاع عن نفسها، ونحن ندعم هذا الحق بالكامل. لكننا لا نسعى إلى أي صراع مع روسيا."

من جانبها، قالت خدمة الأمن الفيدرالية الروسية إنها تلقت مستندات تشير إلى أن الدبلوماسيين البريطانيين كانوا يعملون لدى قسم في وزارة الخارجية البريطانية الذي يهدف إلى إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، وكانوا متورطين في أنشطة استخباراتية وتخريبية. وأشار التقرير إلى أن هؤلاء الدبلوماسيين التقت وسائل إعلام مستقلة ومجموعات حقوقية صنفها الكرملين كـ "عملاء أجانب."

مبنى السفارة البريطانية، في الوسط، مع مبنى وزارة الخارجية الروسية، الثاني على اليمين، في موسكو، روسيا، الجمعة، 16 مارس 2018Pavel Golovkin/AP

لم تصدر السفارة البريطانية في موسكو تعليقاً فورياً على الأمر، كما لم ترد وزارة الخارجية البريطانية بعد على طلبات التعليق. وفي الوقت نفسه، ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن: "السفارة البريطانية تجاوزت حدود اتفاقيات فيينا" وأن الدبلوماسيين كانوا ينفذون "أعمالاً تخريبية."

تشهد العلاقات بين روسيا والدول الغربية توتراً متزايداً منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022. وفقاً لتقارير "RBC"، طردت الدول الغربية واليابان 670 دبلوماسياً روسياً بين بداية عام 2022 وأكتوبر 2023، بينما ردت موسكو بطرد 346 دبلوماسياً.

يورو نيوز المصدر: يورو نيوز
شارك الخبر

إقرأ أيضا