كثف الجيش الإسرائيلي غاراته ليل الخميس- الجمعة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مع دخول الحرب على غزة يومها الـ343، وسط استمرار القصف اليومي العنيف الذي يستهدف كل ما بقي من مقومات الحياة من مبانٍ ومدارس ومراكز صحية.
ارتقى خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف للجيش الإسرائيلي منزلًا في منطقة مواصي مدينة رفح الساحلية جنوبي قطاع غزة.
ونسف الجيش الإسرائيلي مباني سكنية شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما وأصيب فلسطينيون في قصف الجيش بوابة مخبز السلطان في شارع الثلاثيني وسط مدينة غزة.
وارتقى وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء استهداف الجيش لمنزل في النصيرات وسط قطاع غزة.
زعم ديوان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الخميس، أن إسرائيل سبق أن وافقت على مقترح الوساطة الأميركي بشأن الصفقة في غزة من يوم 16 أغسطس/آب، وأن حركة حماس هي من تعيق إبرامها. كما زعم بيان نتنياهو أنه "في الوقت الذي وافقت فيه إسرائيل على مقترح الوساطة النهائي الذي طرحته الولايات المتحدة في 16 أغسطس 2024، حماس رفضته، بل وقتلت ستة من مختطفينا بدم بارد".
أطلقت دبابات الجيش الإسرائيلي النار صباح اليوم الجمعة على النازحين في منطقة مواصي رفح موقعة ضحايا، وتواصل القصف على مناطق أخرى من قطاع غزة مخلفا مزيدا من الضحايا والدمار.
كما أفادت مصادر فلسطينية بوقوع إطلاق نار كثيف من آليات الجيش نحو خيام النازحين في مواصي رفح.
وتزامن ذلك مع قصف مدفعي على منطقة الشاكوش ومحيطها بشمال غربي رفح وإطلاق نار كثيف من قبل المروحيات الإسرائيلية وسط المدينة.
اقرأ\ي أيضًا| نتنياهو يواصل المماطة بشأن وقف إطلاق النار ويتهم حماس بعرقلة الصفقة