وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القوات الإسرائيلية استهدفت، الخميس، سيارة عند المدخل الشرقي لبلدة خان أرنبة على طريق دمشق القنيطرة.

وأضاف المرصد أن الاستهداف أسفر عن مقتل قيادي ينحدر من قرية العشة بريف القنيطرة، يعمل مع حزب الله.

وأشار إلى أن القتيل كان مسؤولا عن عمليات تجنيد السوريين في المنطقة لصالح الحزب، وعن عمليات نقل السلاح.

وذكر المرصد أن القيادي كان يقطن سابقا في منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق، وعاد قبل فترة إلى القنيطرة، وهو في العقد السادس من عمره.

وأوضح المصدر نفسه أن العملية الإسرائيلية أدت كذلك إلى مقتل مساعد كان معه، وهو من نفس القرية.

وفي وقت لاحق، كشف المرصد أن القوات الإسرائيلية ألقت منشورات ورقية قرب بلدة الرفيدة بريف القنيطرة، تتضمن توضيحا بشأن العملية.

وجاء في المنشور: "لقد عملنا اليوم من أجل خطاب الخضر (اسم القيادي المستهدف)، الذي عمل من أجل المحور الإيراني ويتضح أنه حتى أنتم يريد إسقاطكم".

وأضاف: "دولة إسرائيل لن تسمح بتأسيس عسكري لعامل يشكل خطرا عليها. كل من يعمل لصالح محور الشر سيتأذى، وقد أعذر من أنذر".