تعرض الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، لموجة من النقد في وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب عدم تجنيد ابنه شوبال الذي ناهز 19 عاما.

وقال بن غفير، إن ابنه شوبال تلقى استدعاء لدورة طيار، لكنه لم يتجنّد بعد في الجيش الإسرائيلي. وفق صحيفة "معاريف" العبرية.

وتضيف الصحيفة، أنه بينما تعرّض والده وإخوته الصغار للاعتداء على شاطئ تل أبيب من منتقديه في واقعة إلقاء الرمل عليهم، يواصل الأخ الأكبر شوبال بن غفير نشر تغريدات على منصة "إكس"، تشيد ببطولة "الصهاينة المتدينين" في الحرب الحالية، وتشوّه سمعة الشعب الفلسطيني واليساريين، بينما هو يرفض التجنيد.

وتفاخر  بن غفير، بأن ابنه قد قُبِل في الاختيارات لدورة طيار، وفي الوقت نفسه في الصور كان يدخّن سيجارًا، ولا يبدو عليه القتال أساسا.

ويهاجم مستخدمو السوشيال ميديا الإسرائيلية من غير التابعين لـ"الصهيونية الدينية"، نجل بن غفير، كما تعرضوا ليائير نتنياهو نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يتعرض هو الآخر لهجوم كبير على وسائل التواصل الاجتماعي.

وسأل المستخدمون الإسرائيليون شوبال: ماذا عن الدورة التجريبية الخاصة بالطيران التي تحدث عنها والدك؟ ولماذا لا يزال شاب يبلغ من العمر 19 عامًا لا يلتحق بالجيش الإسرائيلي؟

وفي مقابل هذه الاتهامات التي تطارد شوبال ووالده، رد فريق الوزير بن غفير "شوبال في تدريب ما قبل الخدمة العسكرية، ونحن لا نفهم السؤال".

وكان هذا الرد في حد ذاته مثيرا للتساؤل، وليس إجابة في حد ذاتها، ويبدو أنه تهرّب غير دقيق من السؤال الذي يطرحه كثير من الإسرائيليين. وفق صحيفة "معاريف".