آخر الأخبار

البرلمان الإسباني يُوافق على طلب الاعتراف بإدموندو غونزاليس رئيساً لفنزويلا

شارك الخبر
نشرت في
هذا المقال نشر باللغة  الإسبانية

وافق مجلس النواب الإسباني بأغلبية 177 صوتًا، اليوم الأربعاء، على اقتراح "الحزب الشعبي" للاعتراف بإدموندو غونزاليس كرئيس منتخب لفنزويلا.

ومع ذلك، اختارت حكومة بيدرو سانشيز تأجيل القرار، بما يتماشى مع شركائها الأوروبيين، على الرغم من أنها اعترفت بأن المعارضة الفنزويلية فازت على الأرجح في الانتخابات.

وعلى الرغم من أن التصويت يُعد رمزياً، إلا أنه يحث السلطة التنفيذية الاشتراكية على الاعتراف بالمعارضة كفائزة في الانتخابات الفنزويلية.

وتسعى السلطة التنفيذية، مع شركائها في الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية، إلى مخرج لدفع الرئيس الحالي لفنزويلا، نيكولاس مادورو، للتخلي عن السلطة طواعية.

في هذا السياق، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن مدريد لن تعترف بفوز غونزاليس في الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها. ومع ذلك، أضاف سانشيز أن إسبانيا ستعمل مع بروكسل لإيجاد حل بحلول نهاية العام.

وعن لجوء غونزاليس إلى إسبانيا، قال سانشيز: ”اللجوء ليس أكثر من لفتة إنسانية والتزام إنساني من المجتمع الإسباني والحكومة تجاه شخص يعاني للأسف من الاضطهاد والقمع“.

احتجاج في مدريد، إسبانيا، الثلاثاء، 10 سبتمبر 2024.Andrea Comas AP

وقد احتشد المئات خارج البرلمان في مدريد لدعم اقتراح الاعتراف بفوز غونزاليس الذي طرحه "اللحزب الشعبي" ودعمه العديد من نواب المعارضة.

وصل إدموندو غونزاليس إلى إسبانيا يوم الأحد بعد فراره من فنزويلا على متن طائرة تابعة للجيش الإسباني في أعقاب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها بشدة والتي تعتقد عدة حكومات أجنبية أنه فاز بها.

ويوم الثلاثاء، دعت مجموعة من 45 دولة عضو في الأمم المتحدة مجلس حقوق الإنسان لفنزويلا إلى «إنهاء موجة القمع» ضد المعارضين السياسيين والمتظاهرين.

وفي الانتخابات الرئاسية التي جرت في تموز/ يوليو الماضي، كان غونزاليس بديلاً في اللحظة الأخيرة عن زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو التي مُنعت من الترشح.

ومع أنه لم يكن معروفًا في السابق لمعظم الفنزويليين، إلا أنه سرعان ما حفز آمال الملايين من الفنزويليين اليائسين للتغيير. وبعد الإعلان عن فوز مادورو، لم تعترف معظم الحكومات الغربية، بما في ذلك إسبانيا، بفوزه حتى الآن، وتطالب السلطات بدلاً من ذلك بنشر توزيع الأصوات.

في الانتخابات الرئاسية السابقة، نشر المجلس الانتخابي الوطني على الإنترنت نتائج كل جهاز من أجهزة التصويت التي يزيد عددها عن 30,000، لكن اللجنة التي يسيطر عليها مادورو لم تنشر أي بيانات هذه المرة، ملقيةً باللوم على هجوم إلكتروني مزعوم من مقدونيا الشمالية نظمته المعارضة.

يورو نيوز المصدر: يورو نيوز
شارك الخبر

إقرأ أيضا