آخر الأخبار

وزيرالصحةالإتحادي:مؤتمر تطوير الخدمات الصحيةبولايات شرق السودان وقفةللمراجعة و للتحسين والانطلاق.

شارك الخبر

اركويت 11-9-2024(سونا) - أكد وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد إبراهيم،ان الوزارة في أشد الحوجة لقيام هذا المؤتمر في هذا التوقيت لعمل وقفة ومراجعة العمل والأداء ولتقويم العمل في القطاع الصحي للانطلاق للأمام، من خلال وضع خطط لحل المشاكل الصحية في الولايات الشرقية ولبقية ولايات السودان .

    وأشارلدى مخاطبته اليوم الاربعاءبمنتجع اركويت  مؤتمر تطوير الخدمات الصحية بولايات شرق السودان الثلاث أشار  إلى أن هناك تساؤلات من البعض هل المؤتمر أولوية في ظل الحرب الحالية وانتشار وباء الكوليرا والأمراض الوبائية، وهؤلاء ينظرون للأمر بنظرة سطحية، والذين يرون انعقاده في هذا التوقيت هؤلاء هم من الحصيفين، والذين يرون ان المشاكل الصحية التي نعاني منها حاليآ كالأوبئة يمكن حلها. 

  واضاف ان المؤتمر وقفة لمراجعة العمل وتقويم الأداء ولتحريك عجلة العمل بقوة دافعة، وزاد بالقول أننا بحوجة لشراكة والتزام من المجتمع والولاة .    وقال هيثم أنهم يعملون في إدارة النظام الصحي بعيداً عن أي حمولة سياسية لإنجاح تجربة المؤتمر ، مؤكداً أنهم ليس لدينا حزب ولا لون سياسي ولامصلحة شخصية مع أحد ولانسعى لترقية ولكن كمسؤولين نخاف من رب العالمين و يجب ان يحاسبنا المجتمع بحكم مسؤوليتنا عن الصحة-على حد قوله-، مضيفاً نحن كوزراء صحة ومديري إدارات بالوزارة وخبراء ومختصين في الصحة وندري ما المطلوب في مكافحة الأوبئة، فقط نحتاج شراكة والتزام من المجتمع وولاة الولايات واي مسؤول من موقعه يعمل على تقديم اسهاماته في تطوير القطاع الصحي .    وقال ممثل مؤتمر خريجي شعب البجا د. علي اوهاح أبوعلي، اننا نأمل في تطوير مؤسساتنا الطبية بالولايات الشرقية بصورة شاملة سواء كانت صحية ووقائية اوعلاجية وتأهيلية، أو اصحاح البيئة ابتداءاً من صحة الأسرة وحتى المراكز التشخيصية المتخصصة، مشيراً إلى أن الأمر يتطلب التزاماً سياسيا راسخا، بجانب تعبئة المجتمع والشركاء والمنظمات لزيادة وتخصيص التمويل لتعزيز المساواة في الحصول على خدمات ورعاية طبية عالية الجودة فضلاً عن تقليل العبء المالي.    واضاف العمل يتطلب المشاركة القوية من المجتمعات المحلية وأصحاب المصلحة والآخرين للوقوف على المشاكل والتحديات والحلول لتنفيذ المشاريع الصحية وذلك بالتنسيق مع ولايات شرق السودان للتغطية الشاملة بالخدمات الصحية، وتابع بالقول أن الفئات الأكبر فقرا وتهميشاً تحتاج لرعاية صحية ودفع التكلفة المالية عنها من خلال خدمات التأمين الصحي.    من جانبها قالت مديرة قطاع الصحة بولاية البحر الأحمر وزيرة الصحة د. احلام عبدالرسول، أن المؤتمر يأتي في وقت عصيب وأن هناك الكثير من التحديات التي يواجهها القطاع الصحي ، مشيرة الى أن ولاية البحر الأحمر والولايات الشرقية يقع عليها عبء استضافة المواطنين النازحين من الولايات الملتهبة وخدمة علاجهم.     ولفتت احلام الى أنهم يطمحون في مزيد من الدعم من قبل وزارة الصحة الاتحادية، وأنه لابد من تكثيف الجهود لحل المشكلات التي تعترض القطاع الصحي، مؤكدة أن المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات وصولاً لتوصيات تدفع القطاع الصحي لتقديم خدمات طبية جيدة.     من جانبه قال مدير عام وزارة الصحة ولاية كسلا د. على ادم، انه لابد من التفكير الجماعي لحل المشاكل الصحية ومكافحة الأوبئة و لابد من تفعيل السياسيات الصحية من خلال عقد الشراكات مع المنظمات، لافتاً إلى أن الوضع الصحي بشرق السودان وولاية كسلا يحتاج تدخلات كبيرة من قبل وزارة الصحة والتفكير الجماعي لمواجهة موجة الاسهالات المائية والكوليرا، مضيفا هذه اول مرة تجتمع ولايات الشرق الثلاث لمناقشة الوضع الصحي الراهن لها ووضع الحلول وهذه سانحة لعرض المشكلات وإيجاد الحلول، و أن مشكلة الصحة في ولايات الشرق تحتاج تحليل وتفكير عميق وتابع بالقول اننا نؤكد في ولاية كسلا سننفذ مخرجات هذا المؤتمر .    ومن جهته قال ممثل مدير عام وزارة الصحة ولاية القضارف د. بشير النور البشير، ان ولاية القضارف بها عدد كبير من النازحين من الولايات الأخرى رغم الأمطار ظلوا يكابدون في الحصول على الخدمات الصحية، مشيراً إلى أن وزارته ظلت تعاني في تقديم الخدمات الطبية لهم، واضاف ان واحدا من المشاكل الكبيرة التي يعاني منها المواطنين في ظل هذه الظروف هي التشخيص رغم استضافة الولاية للمراكز القومية والتوسع في الخدمات الصحية المتخصصة.    وفي السياق نفسه قال المدير العام للصندوق القومي للتأمين الصحي د. فاروق نور الدائم، انه لابد من زيادة وتفعيل التمويل لشراء الخدمات الطبية عبر الصندوق مما يتطلب وضع سياسات لزيادة التغطية الشاملة لكل المواطنين وادخالهم في خدمات التأمين الصحي رغم عدم وجود الموارد الكافية.     واضاف انه لابد من ربط الامكانيات الصحية في الإقليم مع الولايات الأخرى لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين.     واشار نور الدائم الي انخفاض نسبة المنافذ لتقديم الخدمة الطبيةمن 3600 منفذا الى245 بسبب هجوم مليشيا الدعم السريع.        فيما بلغ جملة المنافذ التي تقدم الخدمة عبر التأمين الصحي 90 منفذالافتاً إلى أنه لابد من وضع لبنة لبناء نظام صحي مرن يرتكز على تقديم الخدمات الصحية والتغطية الشاملة وتفعيل كل الحزمة التي يقدمها الصندوق.     وتناولت ورقة الوضع الراهن للصحة بإقليم شرق السودان في الولايات الثلاث والأوبئة بشرق السودان ووسائل مكافحتها، بجانب برامج تعزيز صحة المجتمع وآفاق تحسينها،وتناولت أوراق العمل العلمية المتخصصه المقدمة من الولايات الثلاث ( البحر الأحمر كسلا والقضارف )، وركزت على الوضع الصحي والوضع الوبائي، وتقديم الخدمات الصحية والخدمات المتخصصة.      وأكدت وزارة الصحة ان الهدف من الموتمر لتأكيد الشراكة في الصحة والجهود المختلفة لدعم الصحة من المجتمعات الدولية و الدول الصديقة والشقيقة والجمعيات والمنظمات الدولية العاملة في القطاع الصحي.     ويختتم المؤتمر اعماله غداً الخميس بحضور وتشريف نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار وولاة الولايات الثلاث وعدد من الوزراء والسفراء ووكالات الأمم المتحدة والمعنيين بالصحة والشركاء.

السودان للأنباء المصدر: السودان للأنباء
شارك الخبر

إقرأ أيضا