الجزائرالٱن _ تُرافق مؤسسة أوريدو الهلال الأحمر الجزائري في جهوده استعدادا للدخول المدرسي 2024-2025، وذلك من خلال تقديم هبة مالية مخصصة لاقتناء مآزر وثياب لفائدة الأطفال المنحدرين من عائلات معوزّة من مختلف ولايات الوطن.
وحسب بيان لمؤسسة أوريدو فعشية انطلاق السنة الدراسية الجديدة، نُظِّمت مراسم هذه العملية التضامنية يوم الثلاثاء10 سبتمبر 2024 في مقر مؤسسة أوريدو بأولاد فايت، وذلك بحضور رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي والمدير العام لـمؤسسة أوريدو، روني طعمه، بالإضافة إلى ممثلين وإطارات من الطرفين.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تندرج في إطار تجسيد بنود عقد الشراكة الموقّع بين أوريدو والهلال الأحمر الجزائري، والذي يلتزم بموجبه الطرفان بتنفيذ برنامج مشترك في إطار تضامنهما مع مختلف الشرائح المحتاجة في المجتمع.
وبهذه المناسبة، صرح المدير العام لـ أوريدو الجزائر، روني طعمه:
” مؤسسة أوريدو فخورة بدعم الهلال الأحمر الجزائري في جهوده لمساعدة أطفال العائلات الأكثر احتياجا. تكتسي هذه العملية التضامنية أهمية كبيرة، خاصة وأننا على مشارف بداية العام الدراسي الجديد، حيث نؤمن بأن الحصول على التعليم حق أساسي، وتحذونا القناعة بأن لكل طفل الحق في أن تتاح له الفرصة لمتابعة دراسته دون أن تعرقله في ذلك الصعوبات المادية. ستواصل أوريدو العمل على دعم المبادرات التي تهدف إلى تحسين حياة الفئات المحتاجة في المجتمع.”
من جانبها، أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، الدكتورة ابتسام حملاوي، قائلةً:
“يفتخر الهلال الأحمر الجزائري بتنظيم هذه المبادرة التضامنية للسنة الثالثة على التوالي إلى جانب شريكنا الوفي أوريدو. نحن ممتنون لـمؤسسة أوريدو على هذه المساهمة الفعالة التي تدعم جهودنا لتخفيف العبء عن العائلات المحتاجة وتقديم المساعدة لتسهيل عودة الأطفال المتمدرسين إلى صفوفهم الدراسية. إن الهلال الأحمر الجزائري على أتم الاقتناع بأن هذه العملية من شأنها أن تساعد على تحسين فرص النجاح الدراسي للتلاميذ. “
للتذكير، أطلقت مؤسسة أوريدو خلال شهر رمضان 2024، عرضاً خاصاً تكفلت بموجبه بدفع 20 ديناراً جزائرياً لفائدة الهلال الأحمر الجزائري عن كل عملية تعبئة لمبلغ يساوي أو يفوق 2000 دينار جزائري. وقد أسفرت هذه العملية عن جمع ما مجموعه 20 مليون دينار، موجهة لتمويل المبادرات التضامنية للفئات المحتاجة.
بالإضافة إلى ذلك، وبمساهمة عمالها، نظّمت مؤسسة أوريدو، بالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري، عملية تضامنية واسعة النطاق مع الشعب الفلسطيني، كُلّلت بالتوفيق ومكّنت من شراء وجمع العديد من المواد الأساسية.
