آخر الأخبار

غالانت: الهدنة المؤقتة مع حماس ممكنة لكن إنهاء الحرب قصة أخرى

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الفرصة سانحة للتوصل إلى هدنة مؤقتة مع حركة حماس، ذلك الاتفاق الذي يعتقد أنه قد يؤدي أيضا إلى تهدئة الحدود الشمالية المضطربة للبلاد مع لبنان.

وصرح غالانت في حديثه للصحافيين أن الظروف مهيأة لوقف القتال لمدة ستة أسابيع، بما يتضمن إطلاق سراح العديد من الأسرى المحتجزين في غزة.

لكنه لم يلتزم بإنهاء دائم للقتال- كما طالبت حماس- مما يثير تساؤلات حول جدوى التوصل إلى اتفاق.

وعلى رغم جهود تبذلها دول الوساطة الولايات المتحدة وقطر ومصر منذ أشهر، لم يتوصل طرفا الحرب إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار، يتيح كذلك تبادل المحتجزين الإسرائيليين بمعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وتعثّرت المحادثات للتوصل إلى هدنة في الأسابيع الماضية بسبب خلافات أبرزها الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر المعروف باسم "محور فيلادلفيا"، وعدد السجناء الفلسطينيين الذين يمكن إطلاقهم مقابل الإفراج عن أسرى. ويصرّ نتنياهو على إبقاء قوات إسرائيلية عند الشريط الحدودي، في حين تتمسك حركة حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.

ميدانيا أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن ما لا يقل عن 40 ضحية و60 جريحا سقطوا فجراً في غارات جوية إسرائيلية استهدفت منطقة إنسانية في خان يونس جنوب القطاع، في ضربة قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف عددا من كبار قادة حماس في مركز قيادة داخل منطقة إنسانية بخان يونس، فيما نفت الحركة المزاعم الإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنه شن هجوما استهدف عددا من كبار قادة حركة حماس داخل مركز قيادة وتحكم "تم تمويهه" داخل منطقة إنسانية بخان يونس بجنوب قطاع غزة.

وذكر في بيان أن المستهدفين "ضالعون بشكل مباشر في مجزرة السابع من أكتوبر، وعملوا على تنفيذ مخططات إرهابية خلال الفترة الماضية".

وأضاف أن عدد القتلى الذي نشره المكتب الإعلامي الحكومي لحماس "لا يتوافق" مع ما لديه من معلومات.

وقال إن من بين المستهدفين قائد القوة الجوية لحماس في قطاع غزة ورئيس قسم الاستطلاعات والأهداف في ركن الاستخبارات العسكرية التابع لحماس.

من جهتها أكّدت حماس أنّ أيّا من مقاتليها لم يكن موجودا في منطقة مواصي خان يونس، حيث وقعت الغارة، نافية بذلك ما أعلنه الجيش الإسرائيلي حول استهداف عناصر بارزين في الحركة "كانوا يعملون داخل مجمّع للقيادة والسيطرة مموّه"، وفق زعمه.

وقالت الحركة في بيان "نؤكد أن ادّعاءات إسرائيل وجودنا في مكان الاستهداف هو كذبٌ مفضوح"، مشيرة إلى أنها "أكدت مراراً نَفْيَها وجود أيّ من عناصرها بين التجمّعات المدنية، أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية".

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا