استهدفت الغارات الإسرائيلية مجموعة من الخيام التي تأوي 20 عائلة نازحة، بدعوى استهداف بنى تحتية تابعة لحركة حماس، مما أسفر عن سقوط ضحايا بينهم أطفال، وخلق حفراً ضخمة ابتلعت بعض الأجساد.
مع تزايد أعداد القتلى والجرحى، أطلقت مستشفيات القطاع نداءات استغاثة عاجلة لتوفير الوقود، محذرة من أنها على وشك العجز عن تقديم الحد الأدنى من الرعاية الصحية الضرورية.
في المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة عدد من الجنود في حادث دهس وقع خلال "إحباط عملية تهريب على الحدود مع مصر".
ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، فقد تمكن الجيش من إفشال محاولة تهريب مخدرات، وتخللت العملية إطلاق نار وحادث دهس.
من ناحية أخرى، أعلن حزب "العظمة اليهودية"، بقيادة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عن استمرار معارضته لأي صفقة مع حماس، واصفًا دعوة الرئيس الإسرائيلي لتشكيل حكومة وحدة بهدف استعادة المحتجزين بأنها "تصرف غير مسؤول".
