آخر الأخبار

الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024: هل هناك اهتمام بمناظرة ترامب وهاريس من قبل الناخب الأمريكي؟

شارك الخبر

في المرة الأخيرة التي التقى فيها المرشحون الرئاسيون الأمريكيون على خشبة المسرح، تبادلوا الانتقادات اللاذعة والإهانات الشخصية في مناظرة قلبت الموازين فيما يتعلق بالحملات الانتخابية لعام 2024.

وكان أداء الرئيس جو بايدن في المناظرة السابقة هو ما أجبره على الانسحاب من السباق. والآن تواجه كامالا هاريس، بديلته كمرشحة ديمقراطية، الرئيس السابق دونالد ترامب في المناظرة الثانية الثلاثاء المقبل في التاسعة مساء بتوقيت نيويورك الشرقي.

ويمثل هذا الحدث فرصة لإعادة الأمور إلى نصابها من جديد لكلا الطرفين، كما أن هناك إجماع واضح بين الناخبين على أنهم يريدون المزيد من السياسة والتقليل من السجال السياسي.

وتحدثت بي بي سي إلى ناخبين من مختلف الأطياف السياسية. وفيما يلي ما يأمله سبعة منهم.

روبرت أوليفر

هو جمهوري ولد ونشأ في ولاية يوتا – يبلغ من العمر 27 سنة – وصوت لصالح بايدن في انتخابات 2020، لكنه يعتزم التحول إلى ترامب في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وفيما يلي أهم ما صرح به لبي بي سي.

أشعر بالفضول لمعرفة ما سيفعله كلاهما. فهناك انتقادات توجه إلى كامالا هاريس في الفترة الأخيرة لعدم إجراء الكثير من المقابلات ولأنها تفتقر إلى الشعبية مقارنة بدونالد ترامب، الذي عادةً ما يواجه انتقادات بسبب أسلوبه وتصرفاته أثناء المناظرات وصوته المرتفع.

قررت أن أصوت لترامب هذه المرة، لكني أود أن أرى ما يمكن أن تقوله نائبة الرئيس. وأود أيضاً أن أرى كيف تقدم أداءً أفضل دون أن تقرأ من شاشة التلقين. أريد أن أرى كيف تتعامل مع تلك الأسئلة السريعة أثناء التفاعل مع ترامب.

على الرغم من قراري بالتصويت لصالحه، لا يعني ذلك بالضرورة أنني أشعر بالارتياح لترامب. فقط أفضل أسلوبه وآمل أن يتمكن من الوقوف هناك دون وأن يُجن جنونه أو أي شيء من هذا القبيل – كل ما أريده منه أن يقلل من الهجمات ويركز على السياسات.

دانيال كرومراين

صوت كرومراين، 28 سنة من سكان كولورادو، لصالح بايدن في الانتخابات الرئاسية الماضية. كما أبدى حرصه على مشاهدة المناظرة المقبلة. وفيما يلي أهم ما صرح به لنا.

كأنني أعرف ما يمكن أن تسوقه إلينا أحداث تلك المناظرة. أعلم أن كامالا هاريس مناظرة تتمتع بكفاءة منقطعة النظير. فما زلت أتذكر المناظرة التي دارت بينها وبين مايك بنس قبل أربع سنوات، وأنا متحمس حقا لرؤيتها وهي تواجه ترامب. أنا سعيد بوجود شخص ما على خشبة المسرح سيكون قادراً على التصدي له بشكل مباشر، ويكون بمثابة قوة معارضة له على خشبة المسرح.

وأعتقد أن الفخ الأخطر لهاريس أثناء هذا الحدث هو أن دونالد ترامب يقول أشياء كثيرة بسرعة كبيرة، لذلك من السهل أن يفقد خصمه التركيز. لذا أتمنى ألا تنزل هاريس إلى مستواه. أود أن أراها تحافظ على رسالتها المتفائلة حتى في مواجهة ترامب.

جيسي مازوني

جيسي مازوني، 27 سنة، ناخبة مستقلة من ولاية بنسلفانيا المتأرجحة. سبق لها أن دعمت بايدن في الانتخابات الماضية، لكنها تخطط للتصويت لحزب ثالث أو كتابة اسم مرشح غير موجود في قائمة المرشحين أثناء التصويت في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. ونستعرض بعض ما قالته مازوني لبي بي سي.

في الحقيقة لم أكن أخطط لمشاهدة المناظرة، على الأقل على الهواء مباشرة. فأنا لست متحمسة لأي من المرشحين.

ومن خلال ما رأيته من مناظراتنا في الجولات الماضية من الانتخابات، أرى أنها مجرد منصات لمن يستطيع الصراخ بأعلى صوت ومن لديه أفضل عبارة ستحتل العناوين الرئيسية. لم أسمع أي شيء مهم.

إذا صعد شخص ما على المسرح وكان واقعياً بشأن ما يمكنه تحقيقه وما لا يمكنه، فربما أغير رأيي. لكنني لا أعتقد أن أياً منهما سيقول شيئاً كهذا.

ميستي دينيس

دعمت دينيس، 45 سنة مؤيدة للحزب الجمهوري، ترامب في عامي 2016 و2020. وهي تخطط للتصويت له مرة أخرى، لكنها تريد أن تسمع المزيد عن سياسات كلا المرشحيْن. وفيما يلي بعض ما صرحت به لنا

أنا أراها أشبه بمقابلة عمل لاختيار من أراه مناسباً لمنصب الرئيس.

كل يوم، أتحدث مع من يعانون من الفقر ويبدو أن الوضع يزداد سوءاً. أنا شخصياً أعتقد أن الاقتصاد كان أفضل في عهد ترامب. أريد أن أسمع ما ستفعله كامالا هاريس.

ما كنت أسمعه في الغالب هو مشاعرها ولا يمكنك إدارة الولايات المتحدة بالمشاعر فقط.

آمل أن يكون هناك نقاش رائع حيث يضع الطرفان سياساتهما على الطاولة.

كونر لوغان

صوت لوغان، 23 سنة داعم للحزب الجمهوري، لصالح ترامب في 2020 - وهي أول انتخابات شارك فيها - ويرى أن الاقتصاد كان أفضل بكثير في ظل إدارة الرئيس السابق. وأجل كونر لوغان بتصريحات لبي بي سي نستعرضها فيما يلي.

أعتقد أن هذه المناظرة ستكون مفيدة ومسلية على أقل تقدير.

أود أن أعرف كيف سيعود اقتصادنا إلى المسار الصحيح. أود أيضاً أن أعرف أكثر عن خطط المرشحين للحد من الهجرة غير الشرعية.

أعتقد أن مواطن قوة ترامب تكمن في أن لديه سياسة موجودة بالفعل. وأرى أن كامالا هاريس أخفت بعض وجهات نظرها، أما ترامب، فيظهر أداء أفضل فيما يتعلق بخططه. لكنني أعتقد أن أكبر نقاط ضعفه هي تصرفاته.

وأخطط للتصويت لصالح ترامب مرة أخرى وآمل أن يفوز في المناظرة، لكنني، في نفس الوقت، أعتقد أنه ليس هناك الكثير مما يمكن لأي منهما أن يفعله أو يقوله لتغيير رأي الناس.

فليسيتي فيلغايت

صوتت فيلغايت ، 33 سنة ناخبة مستقلة، لترامب في انتخابات 2020، لكنها لم تقرر بعد لمن تصوت هذه المرة. وصرحت لبي بي سي بما يلي:

أنا سعيدة جدا بوجود كامالا هناك وبأنهم سيجرون المناظرة بتطبيق قاعدة إسكات ميكروفون المنافس. (حتى لا يقاطعوا ب ....

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك الخبر

إقرأ أيضا