آخر الأخبار

رصيف الصحافة: استيراد 548 ألف طن من النفايات يصدم حماة البيئة بالمغرب

شارك الخبر

قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “المشعل” التي نشرت أن استيراد 548 ألف طن من النفايات من مناطق التسريع الصناعي بين عامي 2021 و2023 رقم كبير آثار جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، إذ جاء إعلان وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، التي تقودها الوزيرة ليلى بنعلي، عن هذا الرقم صادما للجمعيات والنشطاء في مجال الحفاظ على البيئة؛ فما الذي دفع الوزارة إلى قبول أزبال الغرب القادمة خاصة من دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا؟.

وتعليقا على الموضوع قال محمد فارس، المنسق العام لحزب اليسار الأخضر: “أعتقد أن وعي المجتمع المغربي تطور في مجال الاهتمام بالبيئة، وله الحق في المعلومة دستوريا. وبغض النظر عن نتائج التحليلات المخبرية للنفايات فهي تبقى نفايات مرفوض استيرادها من الخارج. كان الأجدر جمع النفايات في بلادنا واستعمالها، وهو الأمر الذي سيخلق فرص الشغل وهيكلة قطاع واسع يشتغل في هذا المجال”.

“المشعل” ورد بها كذلك أنه بعد الزيادات الصاروخية في مصاريف التسجيل والتأمين والأقساط الشهرية التي أقرتها المدارس الخصوصية اصطدم المغاربة زبائن هذه المؤسسات بغلاء أسعار الكتب المستوردة، وهي الكتب التي تعتمدها هذه المدارس في منهجيتها الدراسية.

وفي هذا السياق حمل رئيس رابطة الكتبيين بالمغرب، الحسن المعتصم، مسؤولية غلاء الكتب المدرسية للمدارس الخصوصية، مشيرا إلى أن الزيادة في أسعار الكتب باللغتين الإنجليزية والفرنسية، والمواد العلمية باللغة الفرنسية، المستوردة من الخارج، تخص فقط المقررات المعتمدة في مؤسسات التعليم الخصوصي.

ونقرأ في “المشعل”، أن يونس سراج، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، قال إن “أمر التعديل الحكومي لا يعني الرفاق التقدميين في شيء”، مؤكدا أن “استبدال وزراء بآخرين لن يغير من توجهات حكومة اختارت الإمعان في صم الآذان وعدم الإنصات لأحزاب المعارضة أو للمهنيين في مختلف القطاعات ولا لنبض الشارع ولا لأوجاع المواطنين”.

وفي سياق آخر أوضح القيادي التقدمي ذاته أن العفو الذي أصدره الملك مؤخرا عن الآلاف من مزارعي نبتة القنب الهندي، بمناسبة عيد الشباب، من شأنه أن يزرع في دواخل المفرج عنهم مشاعر الثقة، ويزداد بالتالي ارتباطهم بمجتمعهم الذي يجب أن يكون بيئة حاضنة لهم.

وإلى “الأسبوع الصحفي”، التي نشرت أن ساكنة قيادة نيعقوب بإقليم الحوز، المتضررة من آثار الزلزال، تعيش معاناة مستمرة منذ عدة أشهر، بسبب الاختلالات التي يعرفها مشروع إعادة إعمار الدواوير المتضررة منذ شهر شتنبر 2023.

وتطالب الساكنة المتضررة بتسريع برنامج إعادة الإيواء وبناء المنازل، وتمكين الأسر المستهدفة من الدعم المستحق، وإيفاد لجنة تحقيق لافتحاص ومراجعة لوائح المستفيدين ومحاسبة المسؤولين عن التلاعبات المحتملة في اللوائح.

في الصدد ذاته وجهت الساكنة اتهامات إلى السلطات المحلية بخصوص التجاوزات التي عرفتها عملية تسجيل المستفيدين من الدعم المخصص لإعادة بناء المنازل المهدمة، مؤكدة وجود أسر لم تحصل على أي دعم رغم مرور سنة على الزلزال، وبقاء ركام المنازل في مكانه، دون أي تحرك من قبل المصالح المختصة.

وفي خبر آخر ذكرت الجريدة نفسها أن آباء وأمهات التلاميذ في إقليم تطوان يعانون من انتشار ظاهرة دروس الدعم الخصوصية بأثمان شهرية كبيرة ترهق وتستنزف جيوب الأسر من ذوي الدخل المحدود، الأمر الذي جعل مجموعة من أولياء الأمور يطالبون المديرية الإقليمية للتعليم بالعمل على تشديد عمل الأساتذة في المدارس الخاصة، لاسيما بالنسبة للمواد العلمية.

وكتبت “الأسبوع الصحفي”، كذلك، أن أحياء مدينة فاس تحولت إلى بؤر لتجميع النفايات، ما يسفر عن انتشار روائح كريهة ومناظر مقززة تسيء إلى صورة المدينة عند الزوار والسياح، ما آثار غضب نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن استيائهم من استمرار مشكلة النظافة، مطالبين المسؤولين بتحمل مسؤولياتهم حفاظا على نظافة فاس العريقة.

ومع المنبر الإعلامي ذاته، الذي أفاد بأن الإنارة العمومية بمدينة مكناس عادت لتثير الجدل من جديد وتطرح تساؤلات حول هذه الصفقة، بعدما اشتكت الساكنة من ضعف المصابيح في الشوارع الرئيسية والمحاور الطرقية الكبرى داخل المدينة، الأمر الذي دفع بعض المواطنين إلى تقديم شكايات ومراسلات إلى الجماعة من أجل رفع الضرر.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك الخبر

إقرأ أيضا